أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم /الخميس/ أنه بحث مع نظيره التركى، مولود جاويش أوغلو، العديد من القضايا وفى مقدمتها العلاقات الثنائية وتنمية المؤسسات بين البلدين والجهود المبذولة، كما تناولنا كافة أوجه العلاقات والعمل علي تذليل أى ما قد يحد من تطور العلاقات والارتقاء بها، والاستجابة إلى رغبة البلدين في تعظيم الاستفادة من هذه العلاقة، وتوسيع رقعتها سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا، علي أرضية راسخة من العلاقات التاريخية التى تربط بين البلدين والشعبين، والإحساس المتبادل بأن فى تنمية هذه العلاقة ما يعضد الاستقرار على المستوي الإقليمي والدولي ويعود بالنفع بشكل كبير على شعبى البلدين وشعوب المنطقة بصفة عامة.
وأعرب شكرى فى كلمة – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو فى أنقرة – :” عن شكره بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة ودفء الاستقبال الذى أصبح سمة في اللقاءات المصرية التركية المتكررة، معبرا عن سعادته بهذا التسارع في وتيرة اللقاءات وما تظهره من اتساع رقعة الفهم والرؤية المشتركة والتوافق فيما بين الجانبين ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى البلدين لتفعيل العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها فى كافة المجالات”.
ووجه شكري التهنئة للشعب التركي بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، متمنيا له بأن يكون ملئ بالبركة والسلام، والتهنئة أيضا بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله أن يعيده على الشعبين بكل خير وسعادة.