ننشر تفاصيل أحداث مسلسل «سره الباتع» في رمضان
بوابة اليوم الأول
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل «سره الباتع» البرومو للعمل التلفزيوني الأول لمخرجه خالد يوسف، والذي يضم العشرات من نجوم الصف الأول في مصر.
ودارت أجواء البرومو بين عصرين، الأول في الوقت المعاصر والآخر خلال الحملة الفرنسية على مصر، وهذا يعيدنا إلى أحداث القصة الأصلية بعنوان «سره الباتع» للكاتب الكبير الراحل يوسف إدريس الذي كتبها ضمن مجموعته القصصية «حادثة شرف» التي تضم أيضًا قصص «محطة، شيخوخة بدون جنون، طبلية من السماء، اليد الكبيرة، تحويد العروسة، حادثة شرف».
وتتناول قصة «سره الباتع» ليوسف ادريس عصر الحملة الفرنسية على مصر، ويتضمن جوانب من الحركات الشعبية. كذلك يروي قصة مواطن مصري يقتل أحد جنود الحملة الفرنسية، مما يستدعي إطلاق حملات مطاردة في مصر كلّها من أجل العثور على ذلك المواطن، خاصة أنّ له علامة مميزة جداً، وهي أنه مبتور الإبهام، ويحمل وشم لعصفورة على وجنتيه. لكن جيوش نابليون تقع في ورطة حينما يقطع عدد من الشباب في القرية التي يحتمي بها أصابعهم، ويرسمون وشماً مشابهاً لوشم البطل.
ويقول يوسف إدريس في جزء من قصة «سره الباتع» على لسان بطلها عندما دخل لمقام «السلطان حامد»: «لقد رأيتُ السلطان حامد نفسه في الداخل، كان ضخمًا جدًّا أضخم من الجمل، وله رقبة طويلة جدًّا وبارزة من جسده الضخم بطريقة مخيفة، وتنتهي بكتلة خضراء كبيرة تلمع في الظلام، كان السلطان باركًا في الداخل يتلمَّظ ويكاد يمدُّ رقبته الطويلة ويقضم رأسي.
ظلِلْتُ مُخْفِيًا رأسي في حجري وعيناي مغلقتان وأنا لا أستطيع الجري أو التفكير أو حتى قراءة: بسم الله الرحمن الرحيم، وحولي آلاف العفاريت التي لم أؤمن بها قط وخُدَّام الفناجين، وإبليس، وشقيقاتي اللائي تحت الأرض، وكل ما ارتكبتُه من ذنوب وكل ما سخرتُ به من معتقدات».
ويشارك في المسلسل نحو 60 فنانا وفنانة وفي مقدمتهم: أحمد فهمي، أحمد السعدني، حنان مطاوع، التي تظهر في الجزء التاريخي من المسلسل بدور فلاحة وقت مقاومة الاحتلال في الريف المصري، وحسين فهمي، الذي يجسد دور أحد العلماء الذين حضروا مع نابليون بونابرت إلى مصر واسمه كليمان، هذا العالم حضر لمصر مع العالم شامبليون، وأحب مصر وعاش ومات فيها، وهي شخصية حقيقية من العلماء الذين رافقوا الحملة الفرنسية إلى جانب العسكريين.