عاجل

مسلح من فلسطين بحماس يطلق النار وسط تل أبيب.. جرح 3 أشخاص وأستشهاد المهاجم

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن فلسطينيا أطلق النار وأصاب 3 أشخاص بوسط تل أبيب، أحدهم حالته حرجة، في ساعة متأخرة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها “حيَّدت” مطلق النار في تل أبيب. ووقع الحادث عند مقهى في شارع ديزنغوف، أحد أشهر شوارع المدينة.

وفي وقت لاحق،
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن منفذ إطلاق النار في تل أبيب من أعضائها.

ونشرت حركة حماس بيانا قالت فيه: “تزف حماس الشهيد القسامي البطل المعتز بالله صلاح الخواجا” الذي أكدت أنه “أسير محرر”.

وأضافت حماس أن العملية “جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته”.

وقال الأب صلاح الخواجا، من قرية نعلين قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، إنه علم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن نجله المعتز بالله الخواجا (23 عاما) هو منفذ الهجوم. وأشار أحد الجيران إلى ان مراسم عزاء بدأت في منزل الخواجا.

وعلق الأب صلاح: “هذا رد طبيعي من الشبان الذين يرون الظلم كل يوم من قبل الاحتلال”، موضحا أن ابنه أعزب، ويعمل مديرا لمحل للأدوات المنزلية في نعلين.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها طارق عز الدين: “نبارك العملية الفدائية في تل أبيب”، مضيفة أنها “حطمت… المنظومة الأمنية الإسرائيلية”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم لم يكن يحمل تصريح دخول إلى إسرائيل عندما نفذ الهجوم.

وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية جرح 3 أشخاص من جراء الهجوم.

كما أظهرت لقطات تلفزيونية أعدادا كبيرة من أفراد الشرطة والمسعفين في الموقع.

من موقع الهجوم
وقال تلفزيون “آي 24 نيوز” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور روما حاليا، وصف الحادث بأنه “هجوم خطير جدا”، مؤكدا العمل على تعزيز قوات الشرطة والأمن في المنطقة.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نتنياهو تلقى إفادات عن الحادث أثناء زيارته الحالية لروما، حيث همس السكرتير العسكري آفي غيل في أذن رئيس الوزراء أثناء جلوسهما في كنيس بالعاصمة الإيطالية وأبلغه بالهجوم.

كما نسب التلفزيون لمتحدث باسم الشرطة قوله إنه تم رسميا استبعاد وجود شركاء لمنفذ الهجوم.

ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أيضا الهجوم بأنه “خطير”.

وجاء الهجوم في جو من التوتر الشديد وتصاعد ملحوظ في العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ تولي واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل السلطة في نهاية كانون الأول/ديسمبر.

وقُتل 3 فلسطينيين مسلحين، بينهم اثنان من حركة الجهاد الاسلامي، صباح الخميس، خلال عملية عسكرية اسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة. وتعهدت حركة الجهاد وحركة حماس بالانتقام لمقتلهم.

ودعت، الثلاثاء، عدة فصائل فلسطينية مسلحة إلى الانتقام لمقتل 6 فلسطينيين (من بينهم منفذ هجوم أودى بإسرائيليين اثنين في نهاية شباط/فبراير، و3 مقاتلين آخرين على الأقل) خلال عملية للجيش الإسرائيليين في شمال الضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى