شبهة سرقة بيانات.. الصين تصنع مقاتلة شبحية تنافس F-22 الأمريكية
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نجحت الصين في تصنيع طائراتها المقاتلة من الجيل الخامس عن طريق نسخ التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، ويمكنها أن تحافظ على سرعة التحدي للجيش الأميركي إذا لم يتم فعل المزيد لحماية معلومات الأسلحة الحساسة، وفق تقرير لشبكة “فوكس نيوز”.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة جيمس أندرسون في مقابلة “ما نعرفه هو أنه بسبب جهود التجسس، فإن مقاتلات J-20 الصينية أكثر تقدمًا مما ستكون عليه في أي حالة أخرى، وهذه هي النقطة المهمة هنا”.
وأضاف أندرسون “لقد استفادوا كثيرا من سرقتهم على مر السنين، لقد استخدموها جيدًا، وقد توصلوا إلى مقاتلة متطورة من الجيل الخامس”، مشيرًا إلى أنه “من الصعب القول كيف ستكون أثناء القتال الفعلي”، وكيف ستواجه مقاتلات J-20 ضد المقاتلة F-22 رابتور.
المقاتلة الشبحية J-20 والمقاتلة الأميركية رابتور F- 22
وبدأت الصين في تطوير مقاتلة J-20 في عام 2008 كجزء من خطة لتصميم مقاتلة جديدة يمكنها منافسة تلك الموجودة في أميركا.
وبدأت الطائرة الرحلة لأول مرة في عام 2011 ، مع إدخالها للخدمة في عام 2017. وفي عام 2015 ، بدأت التقارير حول تكنولوجيا الطائرة وقدراتها في ملاحظة أوجه التشابه بينها وبين الطائرات المقاتلة الأميركية، حيث ذكر تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن “بعض تقنياتها، على ما يبدو، ربما جاءت من الولايات المتحدة نفسها”.
وأوضح تقرير “فوكس نيوز” أن الصين الآن تمتلك مقاتلة شبحية من الجيل الخامس، على غرار المقاتلة الأميركية F-22، والتي أغلقت ما كان ذات يوم فجوة لا يمكن التغلب عليها تقريبًا بين الجيشين من حيث القدرات التكنولوجية و كل ذلك بفضل استمرار سرقة الملكية الفكرية الأميركية.
وحظيت الفجوة بين التكنولوجيا العسكرية الأميركية والصينية بتركيز متجدد مع استمرار تزايد التوترات بين البلدين واستمرار المسؤولين في مناقشة غزو محتمل لتايوان، والذي قد يشمل ردًا عسكريًا أميركيا.