حوادث
راحوا يدفنوا ميت فانهارت عليهم المقبرة.. والحماية المدنية تتدخل لإنقاذهم
في مشهد إنساني، نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى انقاذ واستخراج محتجزين داخل مدفن عقب انهياره، حيث تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بسقوط سقف مدفن واحتجاز أشخاص بداخله.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية تابعة لإدارة الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة لمحل البلاغ، وتبين أنه أثناء قيام أسرة “متوفى” بمواراته الثرى بمدفن العائلة الكائن بمحل البلاغ، سقط جزء من حائط وسلم المدفن على القائمين بالدفن (3 أشخاص “مصابين بكدمات بسيطة متفرقة بالجسم”) أثناء توقفهم على السلم بمدخل المدفن وخرجوا منه فى حينه، وتبين إحتجاز (3 أشخاص آخرين “مصابين بكدمات متفرقة وإشتباه بكسر”) داخل المدفن .. حيث نجحت قوات الحماية المدنية فى إنقاذهم ونقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وقد تقدم المواطنين بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الاستجابة الفورية وتلبية إستغاثاتهم.
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها لتفعيل الدور المجتمعى والإنسانى بكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف “الأمن الإنساني” من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية “المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل”، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة “كلنا واحد” بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.