غير مصنف

زيزي غريب تكتب … ضل راجل

كتبت زيزي غريب

✍️ضل راجل .??
لا أدري هل هذا المثل هو إهانة للرجل أم للمرأة..  أم لكليهما معاً !
فهل الرجل وُجد وخُلق ليكون شبيهاً للحائط في حياة أنثاه؟!
حتى وإن كان للاستظلال به؟!
عذراً من قائل هذا المثل والعذر الأكبر من المؤمنين به.. فلم ولن يكون الرجل يوماً حائطاً في حياة المرأة سواء كانت أمه أو أخته أو إبنته أو الأنثى الأهم في حياته وهي “رفيقة دربه”.

* هو سند لها وهي حنان له.. هو أرض لها وهي سماء له..
* هو قمرها وهي شمسه.. هو أمان حلمت به العمر .
* وهي إخلاص عاش ليتمناه..
* هي أم لأولاد حلما بهم..
* وهو عز لفلذات كبدهما.

لن تستوي حياة بدونهما ولن تكتمل حياة من غيره..
هكذا هي الحياة وتلك هي منظومتها..
أرادها ربي أنثى وذكر ولم يردها أنثى بدون ذكر أو ذكر ضد أنثى، رغم أني مع المساواة بين المرأة والرجل ولكن بالمنطق وليس بالمطلق، فكم من مطارح في الحياة تركتها الأنثى طواعية للرجل فهي له أنسب، وكم من الوظائف تليق بالأنثى، والأنثى فقط فمسرح الحياة لن يُخلق للبطولة المطلقة والفردية..
بل يكمن سحر عرض المسرحية بالبطولة الجماعية هما قطبا الحياة وبهما يكتمل سحر الكون..

بهما معاً وليس بأحدهما، معاً يداً بيد، وخطوة وراء خطوة على درب الحياة الصعب متحديان صعاب الزمن، وتحديات القدر، هي له رفيقة درب وسند ودعم وروح ترعاه وهو لها كل ما أرادته بل وأكثر مما أرادت، ولكن من المؤكد بانها لم تِرده يوماً…. حائطاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى