عاجلعرب وعالم

عواقب الزلزال المدمر 15 ألف ضحية بين تركيا وسوريا وآلاف الجرحى تحت الأنقاض ومخاوف من ارتفاع العدد

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

فقد ارتفعت حصيلة الضحايا مساء الأربعاء لتصبح 15 ألف شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد سيرتفع.

وذكر مسؤولون وأطباء أن أكثر 12.391 قتيلا شخصاً قضوا في تركيا، و2662 في سوريا.

الوضع صعب
كما أصيب أكثر من 50 ألف شخص بجروح في تركيا و5000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة.

فيما قال منير مصطفى، نائب مدير الدفاع المدني في إدلب، لـ “العربية” إن هناك 1640 قتيلاً جراء الزلزال بمناطق شمال غربي سوريا.

بدورها، ناشدت المعارضة السورية جميع الدول والمنظمات إرسال مساعدات لشمال غربي البلاد.

خلافات سياسية تعطّل جهود الإغاثة في سوريا
أما السلطات التركية، فهدمت المنازل المتصدعة في غازي عنتاب بعدما أخلتها.

من جهته، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أن عدد ضحايا الزلزال في تركيا قد تجاوز 9 آلاف قتيل.

“ثغرات”
وأقر الرئيس التركي بوجود “ثغرات” في الاستجابة للزلزال الذي ضرب بلاده وسوريا، مضيفاً خلال زيارة لمحافظة هاتاي (جنوبا) الأكثر تضرراً والواقعة على الحدود السورية “بالطبع هناك ثغرات، من المستحيل الاستعداد لكارثة كهذه”.

فيما دان الانتقادات الموجهة لجهود الحكومة بعد الزلزالين، وقال للصحافيين “هذا وقت للوحدة والتضامن. في وقت مثل هذا لا أستطيع تحمل من يقومون بحملات سلبية لمصالح سياسية”.

وقال إنه ليس من الممكن الاستعداد لمثل هذه الكارثة، لكن الحكومة ستسرع في إزالة الأنقاض وبناء المساكن.

أكثر من ألف ضحية في إدلب وحدها

إمدادات طبية
في سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل فرقا من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا.

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في إفادة لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء إن المنظمة سترسل وفدا رفيع المستوى، لتنسيق جهود الإغاثة إضافة إلى ثلاث رحلات جوية تحمل دعما طبيا واحدة في طريقها بالفعل إلى إسطنبول.

بدورها، قالت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن الاحتياجات الصحية المطلوبة هناك ضخمة.

يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى