سطور جريئة … حكايتى مع رئيس جامعة دمنهور
بقلم الكاتب الصحفي رفعت فياض – مدير تحرير أخبار اليوم
عندما قررت بدء حملتى الصحفية الشهيرة التى تابعها الجميع معى ضد د.عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور بدءا من عام 2015 واستمرت خمس سنوات كاملة لم أتلق فيها سطرا واحدا منه أو من غيره ردا على ماأقوم بنشره من اتهامات وانحرافات جمة لرئيس الجامعة التى حولها إلى مايشبه العزبة الخاصة به وأطاح بكل قياداتها حتى يتربع هو على عرشها ولاينافسه أحد فى إدارتها وكانت معظم قياداتها سواء العمداء أو النواب بدرجة « قائم بعمل « وكانت مهمة بعضهم لاتزيد عن عدة شهور فقط ـ كشفت خلال هذه الحملة بالمستندات كل مظاهر فساده داخل أو خارج الجامعة بدءا من الكليات التى بدون أعضاء هيئة تدريس كلية طب الأسنان التى تم إغلاقها بعد أن كان يسمح وهو عميد لكلية الطب البيطرى بالجامعة بالتدريب لطلاب طب الأسنان على أسنان الحيوانات لعدم وجود كلية من الأصل أو معامل بها، أو زوجته التى زور لها أوراق تقدمها للمجلس الأعلى للجامعات بالمخالفة على أنها عضو هيئة تدريس لكى يتم ترقيتها لدرجة أستاذ مساعد أو نجله الذى حصل له على شهادة ثانوية عامة معادلة من النيجر بأواسط إفريقيا دون أن يسافر إليها ليلحقه بكلية الصيدلة بعد أن كان حاصلا على 52% فى الثانوية العامة، وإنشائه دون علم المجلس الأعلى للجامعات فرعا لجامعته بدبى فى الإمارات العربية ليعطى شهادات مضروبة لمن يلتحق به هناك من الوافدين، وإنشائه أيضا فرعا للجامعة فى شرم الشيخ لنفس الهدف، وسفرياته التى تعدت 20 سفرية فى عامين على نفقة الدولة معظمها لإلحاق نجله بعد ذلك بكلية طب أسنان فى روسيا بعد أن فشل فى الصيدلة، حدث هذا دون أن يتم محاسبته على كل جرائمه بالجامعة ـ إلى أن حدث فى يوم ما أن التقيت به بالصدفة ولأول مرة فى حياتى فى الغردقة فى أحد المؤتمرات وفوجئت بالدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية فى ذلك الوقت ومعه د.محمد إسماعيل رئيس جامعة مطروح وقتها يصطحبانه ليقدمانه لى ويطلبان منى أن أسمح لهما بالتدخل لإنهاء الخلاف الموجود بيننا فأكدت لهما أنه لايوجد بينى وبينه أى خلاف شخصى وأنا أول مرة ألتقى به معكما، وطلبت منه فقط وأمامهما أن يرد على ماأكتبه أو يكذبه أو يرفع دعوى قضائية على، إلا أن د.عبيد صالح ادعى أنه لن يفعل ذلك معى لأننى قامة كبيرة بالنسبة له ولايريد أن يتصادم معى ـ فقلت له اصطدم كما تشاء المهم ترد على ماأكتبه سواء بالنسبة لما حدث بالنسبة لنجله أو زوجته أو بقية ماطرحته من إتهامات، وكانت المفاجأة بالنسبة لى أنه أكد أنه لادخل له فيما حدث وأن كل واحد منهما مسئول عما فعله سواء نجله أن زوجته، وطلب منى أن أسمح له بدعوتى لزيارة جامعة دمنهور والالتقاء بأساتذتها وطلابها فى ندوة أتحدث لهم فيها فى أى قضية أختارها ـ هنا أكدت له أننى لن أدخل جامعتك طالما أنت على رأسها لأننى لو فعلت ذلك فهذا يعنى أننى قد تخليت عن قضيتى وسوف تتاجر أنت بهذه الزيارة وبالشاى والياسمين الذى تناولته معك.
هنا وجد د.عصام الكردى أن حديثى كان حادا معه فطلب منى أن نلتقى مساء ونبحث عن حل ـ ولحظتها قررت مغادرة الفندق تاركا مدينة الغردقة عائدا للقاهرة حتى لاألتقى بشخص أرى أنه فاسد حتى النخاع، وأننى أتناول فساده بكل المستندات التى تحت يدى ـ واستمرت معركتى معه إلى أن شاءت الأقدار بعدها أن يسقط فى جريمة رشوة بقيمة 4 ملايين جنيه تم اصطياده فيها من قبل رجال الرقابة الإدارية الشرفاء الذين لم يمنعهم التجديد له فى رئاسة الجامعة مرة ثانية أن يضعوه تحت الملاحظة إلى أن سقط هذا السقوط المروع ، وكان مصيره ا لسجن 15 سنة ومعه كل العصابة التى فسدت معه وساعدته على فساده.
[email protected]