أختتام الدورة التدريبية السنوية التي نظمها “معهد جنيف لحقوق الإنسان” حول آليات الحماية الدولية لحقوق الطفل
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أختتمت بجنيف اشغال الدورة التدريبية السنوية التي نظمها معهد جنيف لحقوق الإنسان حول آليات الحماية الدولية لحقوق الطفل والتي انعقدت على هامش أعمال لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل ومناقشتها للتقرير الدوري لسلطنة عمان.
إستمرت الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام بمقر المعهد وبمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف ـ سويسرا. تناولت الدورة التدريبية عدة مواضيع: المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بحقوق الإنسان، إتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الأساسية، آلية عمل لجنة حقوق الطفل، الآليات غير التعاقدية المعنية بحماية حقوق الطفل ، التهديدات الرقمية لحقوق الطفل واليات الحماية والمعلومات المتعلقة بالآلية على الإنترنيت كما تضمن البرنامج حضور المتدربين لمناقشة التقرير الدوري لسلطنة عمان.
شارك في الدورة التدريبية متدربون من: الكويت، السودان، البحرين، تونس، المغرب ومصر، وأشرف عليها نخبة من المدربين.
الأستاذة المحامية أنوار خالد العازمي من الكويت قالت “بصراحة الدورة التدريبية جديدة ومتطورة بأفكار جيدة ومتبوعة بجانب عملي تمثل في حضور مناقشة التقرير الدوري لسلطنة عمان أمام لجنة حقوق الطفل .
تعلمت خلال الدورة التدريبية أمور لم أكن أعرفها حتى خلال فترة دراستي في كلية الحقوق، حقوق الإنسان ليست فقط للحقوقيين، وأحسست بروح الفريق مع بقية المشاركين، هذا إلي جانب طريقة المدرب الأستاذ نزار عبدالقادر السلسه والممتعه في الشرح ، وإيصال المعلومات بسهولة لجانب التمارين العمليه بهدف تثبيت المعلومة، حقيقة تعلمنا العديد من المفاهيم والمصطلحات بما يخص الإتفاقيات الأساسية في كجال حقوق الإنسان وبصفة خاصة اتفاقيه حقوق الطفل، ختاما ما يميز دورة معهد جنيف لحقوق الإنسان التدريبية أنها فتحت لنا آفاق جديدة نستطيع من خلالها الآن أن ننطلق في ميدان القانون الدولي .”
من جانبها قالت المحامية لولوة عبدالله العلي من جمعية المحامين الكويتية: “الدورة التدريبية مهمة تعريفيه أساسية للدخول في بحر حقوق الإنسان، وضحت لي الكثير من المفاهيم بشكل سلس، طريقه التقديم كانت ممتعة، العرض النظري كان يرسم لنا ما سنراه ونستمع إليه في الجانب العملي المتمثل في حضور مناقشة تقرير سلطنة عمان ، أنصح كل شخص مهتم أن يبحر في عالم حقوق الإنسان بالمشاركة في دورات معهد جنيف لحقوق الإنسان”.
وفي اليوم الختامي قامت السيدة/ Otani Mikiko (اليابان) رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل وسعادة السفير جهاد ماضي (مصر) والدكتورة هند الإدريسي (المغرب) الخبراء بلجنة حقوق الطفل ونزار عبدالقادر المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين والمشاركات.