مجتمع

الغائب الحاضر إمام الدعاه الشيخ الشعراوي

كتبت زيزي غريب

الشيخ الشعراوى .. إمام الدعاة
وأستاذ اللغة العربية، والأديب، والشاعر، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر فى مصر 1976- 1978م.
ولد في قرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، ويعد من أشهر أصحاب الخواطر نحو القرآن فى العصرالحديث.

وبعد مرور ربع قرن من الزمان على وفاة إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله و طيب ثراه ، يخرج علينا مدعي الثقافة ومصابون الإفلاس الفكري بين الحين والآخر ليثيروا الجدل بأفكارهم المسمومة بهدف التشكيك في وطنية و علم داعية و عالم جليل يعد من أبرز العلماء في تاريخ مصر المعاصر بمجال الدعوة إلى الله تعالى ،

بين مهاجم ومدافع
بين مهاجم لمجرد فرض الرأي أو النقص الشخصي وبين مدافع عن شخصه أو علمه هذا عصر تطاول الأقزام أفهم أن الهجوم علي إنسان عايش تسبب لك في اذي أو إساءة معاملة ده وضع عادي لكن نفسي أعرف مدي الإستفادة من الهجوم والتطاول علي شخصيه رحلت وله فضل كبير من عمله وعلمه و لا عجب فقد أصبحنا في زمن تتطاول فيه حبات الرمال على شموخ الجبال ، حتي لو في ٱراء له مش عجباك . طب قولي أذك في إيه؟

فالإمام الشعراوي قد اجتمعت قلوب الناس على محبته و يسر الله له الوصول إلى قلوب العامة و الخاصة من البشر فقد وضع الله له القبول في الأرض ،

هذا الرجل بين ايادي الرحمن ولكن هو الغائب الحاضر رحل ولكن مازلنا ننتظر خواطره. لقاء يوم الجمعه صوته وتفسير القرآن قبل اذان المغرب في شهر رمضان. هذا الرجل دخل قلوب الناس بالمحبة والمودة والصدق.

الغني والفقير العلم والجاهل الفقيه والذي لا يملك من العلم شئ فهو رجل وصل لقلوبهم لأنه كان يتحدث بلهجتهم

و سأكتفي بما رواه أبوهريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة » قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة »

رحم الله مولانا الإمام المجدد و العالم العلامة إمام الدعاة و شيخنا الجليل الذي نقتدي و نعتز به ما حيينا والكلام في حق هذا الرجل لا يسعه وقت ولا مكان ولا أعتقد أن احداً قد يبغض هذا الرجل إلا صاحب قلب مريض قد تمكن الغل من قلبه

وفي النهاية اقف متعجبا أمام هذا الرجل .
وقد وهبه الله محبةً وعلماً لم يهبها للكثير من العلماء، والجميل شهرته بين جميع الناس والعامه والبسطاء يبدو أن فضيلة مولانا الإمام الجليل سيدي محمد متولي الشعراوي مصمم ألا يموت وتخمد ذكراه ، بل هو من فيض أعماله الكرام ، يقيد الله من يقوم علي نبش تلك الذاكرة – سواء كان محباً أو كارها – فلا يعلم جنود ربك إلا هو ، حتي تهب النفوس ترحما عليه ، وتنطق الألسنة الثناء عليه ، وهكذا هم المصلحين والعظماء لايموتون ، فكأنه مات ليحيا وغاب ليبقي .

الله أسأل أن يقيد من خلقه من يقوم علي تسويق نطاق العلم بما قدمه فضيلته نحو كتاب الله الكريم ، حتي يرث الله الأرض ومن عليها وأن نلتقي به في مستقر رحمته مع الحبيب الشفيع والصحابة الكرام والتابعين ونحن معهم بإحسان اللهم امين .

“ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون” ستظل إمام الدعاه دائما وابدا
رحمة الله عليك مولانا الشيخ الشعراوي
رحمة الله على العالم العلامه المفسر الكبير والفقيه إمام الدعاة فصيلة_الشيخ/ محمد متولي الشعراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى