عرب وعالم

أكثر من 4 ملايين دولار.. «سوء النية» يكلف حزب بولسونارو مبلغا ضخما

فرضت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل غرامة ضخمة على حزب الرئيس المنتهية ولايته اليميني، جايير بولسونارو، لأنه طلب منها “بسوء نية” إلغاء أصوات فاز بها المرشح اليساري الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

 

وقال رئيس المحكمة ألكسندر دي مورايس إن الدعوى التي قدمها الحزب الليبرالي، أمس الأول الثلاثاء، كانت مدفوعة بـ”سوء نيّة”، وبالتالي فقد قرّرت المحكمة تغريمه مبلغاً يناهز 4.2 مليون دولار.

 

وكان الحزب طلب من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني بدعوى “أعطال” شابتها وحرمت مرشّحه الفوز.

 

وأكد الحزب في دعواه أن “الخلل في عمل” خمسة نماذج من هذه الصناديق “يطعن بشفافية العملية الانتخابية”.

لكن المحكمة الانتخابية العليا رفضت هذه الحجة، مؤكدة في قرار نشرته على موقعها الإلكتروني “عدم وجود أدلّة وظروف تبرّر إجراء عملية تحقق استثنائية” من عمل حوالي 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني تمّ استخدامها في التصويت.

 

وقالت المحكمة إن الحجج التي قدمها الحزب الليبرالي “خاطئة تماماً” وطلبه إلغاء الأصوات يمثل “إهانة جلية لدولة القانون الديمقراطية، وقد تم تقديمه بشكل غير متماسك بهدف تشجيع الحركات الإجرامية والمناهضة للديمقراطية”.

 

وأضاف رئيس المحكمة في قراره أنّ هذه الحركات تجلّت في “تهديدات وأعمال عنف خطرة” تخلّلت إغلاق طرقات في سائر أنحاء البلاد.

 

وفي أعقاب فوز لولا، نظّم أنصار بولسونارو احتجاجات قطعوا خلالها الطرقات على مدى أيام عدة وتخلّلت هذه الاحتجاجات أحياناً صدامات مع قوات الأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى