رياضة

مكاسب عديدة لمنتخبنا الوطني بالفوز بهدفين لهدف على نظيره البلجيكي خلال المباراة الودية باستاد جابر الأحمد بالكويت

كتبت ليزا عبد الحفيظ عطية

فاز منتخبنا الوطني بمكاسب عديدة من الفوز بهدفين لهدف على نظيره البلجيكي خلال المباراة الودية التى جمعتهما، باستاد جابر الأحمد بالكويت. ونرصد في التقرير التالي أهم مكاسب المنتخب الوطنى من خلال الفوز على بلجيكا

_فتح باب الاحتراف

رغم أنه من الصعب أن يُفكّر نادٍ أوروبى فى ضم لاعب لمجرد التألق فى مباراة أو عدة مباريات، إلا أن تألق أكثر من لاعب فى ودية مصر وبلجيكا قد يفتح الباب أمام احتراف عدد من اللاعبين، وفى مقدمتهم أكرم توفيق لاعب الأهلي الذي كان أحد نجوم المباراة وكذلك محمد حمدى ومحمود حمادة.

_فيتوريا لا يعرف الخسارة مع الفراعنة

حافظ فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني على سجله الخالي من الهزائم منذ توليه تدريب منتخب مصر ، فقد قاد المدرب البرتغالي الفراعنة فى مباراتين سابقتين قبل الفوز على بلجيكا، فاز فى اللقاء الأول على النيجر بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يكرر نفس النتيجة أمام ليبيريا، قبل أن يفوز على بلجيكا بثنائية. وتولى روى فيتوريا مسؤولية المنتخب الوطنى فى 23 سبتمبر الماضي، خلفاً لإيهاب جلال الذى تمت إقالته لتراجع النتائج.

_تحسين تصنيف الفراعنة

من أهم المكاسب التى سيجنيها المنتخب الوطني من وراء الفوز على بلجيكا ستكون تقدم منتخب مصر فى تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، فمن المتوقع أن يتقدم المنتخب عدة مراكز بعد الفوز على بلجيكا.

ويحتل منتخب مصر المركز 39 عالميا في آخر إصدار للتصنيف خلال شهر أكتوبر الماضي ، من المقرر أن يصدر تصنيف الفيفا يوم الخميس 22 ديسمبر المقبل بعد أيام قليلة من نهاية المونديال الذي يقام في قطر.

_مصطفى محمد يواصل التهديف

واصل مصطفى محمد التألق بقميص الفراعنة فبعدما سجل هدف الفراعنة الأول أمام بلجيكا، عاد ليسجل للمباراة الثانية على التوالي مع منتخب مصر، فقد سجل في مباراة النيجر التي أقيمت يوم 23 سبتمبر الماضي وفازت فيها مصر بلاثية نظيفة حملت توقيع محمد صلاح “هدفين” ومصطفىى محمد هدفاً.

_انسجام بين لاعبي المنتخب

كشفت مباراة المنتخب الوطني أمام بلجيكا عن تناغم وانسجام واضح بين لاعبي الفريق القومي، وظهر واضحاً أن المدرب البرتغالي نجح فى خلق حالة من التفاهم الواضح بين اللاعبين وعلى صعيد جميع الخطوط فأدى المنتخب مباراة قوية وحقق فوزاً مُستحقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى