عاجل

عهد جديداً للثقافة يسطر حروفه الأولى بقيادة جيل بيسلم جيل

كتابة : هدايه السيد

تعتبر الثقافة شئ مكتسب من الحياة والمجتمع وحياتنا اليومية، وأن اختلاف الثقافات تساعد الشباب على اكتساب خبرات ومهارات جديدة،  كما أن التطلع على الثقافات الأخرى إلى حرص واهتمام المجتمعات على الدور الذي يؤديه التفاعل والتماذج بين المجتمعات المختلفة لتنمية وبناء المجتمع والنهوض به، كما أن التماذج الثقافي لا يمحي قيمة وأهمية جذور الثقافة لكل مجتمع، بالإضافة إلى أنها لا تلغي عادات وتقاليد المجتمعات، ولا نستطيع أن نحكم على الشخص بأنه مثقف إلا من خلال درجة تعلمه ومعرفته، كما أن الثقافة تمثل الركن المعنوي لتضم جميع الجوانب غير المادية، مثل: القيم والأفكار والتقاليد والموروثات والأذواق وغيرها من الجوانب المختلفة التي تخص مجتمع معين عن غيره، وبناء على ذلك فإن الفصل بين الثقافة وبناء المجتمعات تعتبر محاولة فاشلة.

في الفترة الأخيرة، ظهر تيم يسمى “جيل بيسلم جيل”، وهو كيان شبابي تطوعي، يهدف إلى استثمار جهود الشباب وتنمية مهاراتهم عن طريق العمل التطوعي والمناسب لكل الشباب، ويعمل على تنمية أفكار الشباب وشخصيتهم ويكسبهم خبرات وتجارب جديدة ومفيدة، كما يساعد على تكوين جيل جديد يدرك أهمية العمل التطوعي والمشاركة بكل ما أوتي من قوة، بالإضافة إلى أنه يساعد على تكوين جيل يتحمل ما يقع على عاتقه من خدمة وطن يوفر له جميع احتياجاته الصغيرة والكبيرة.

تم انعقاد الاجتماع الأول للإتحاد يوم الخميس الموافق 22 سبتمبر 2022 في قصر ثقافة المنوفية، والذى نص على :-

– تبادل الثقافات بين الإتحاد وقصر الثقافة ومدى أهمية دعم الإتحاد الكامل .
– وأن قصر الثقافة يمتلك دراية كافية في مساعدة الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، وهذا هو هدف الإتحاد الأول.

أوضح الأستاذ محمد شريف رئيس الاتحاد أن من ضمن رؤيته الوصول إلى مستوى متميز من الأداء الشبابي عبر اختيار كوادر كفء قادرة على تنمية مهارات الشباب، والسبق والريادة والابتكار داخل نطاق حيث أكد الأستاذ أحمد شعبان المستشار القانوني للاتحاد بعض الأفكار المختلفة والمشروعات التي يتم التخطيط لها في المرحلة القادمة المبادرة.

وأشار إلى أن من ضمن هدف الكيان هو توسيع قاعدة المشاركة من الشباب وتنمية مهارات وقدرات الشباب لمواكبة الحياة العملية، واشتراك الشباب في جميع قطاعات الدولة الحكومية والأهلية والخاصة، وتكوين أجيال تحب أعمال التطوع وتقدر قيمة الوقت، ودعم استقرار البلاد من خلال توجيه طاقات الشباب إلى طاقات عمل وإنتاج وانتماء.

اختتم الأستاذ أحمد فوزي الاجتماع قائلًا: “مقاومة الصعود أصعب من مقاومة الهبوط”، ويعني بذلك بأن كيان “جيل بيسلم جيل”بدأ من الصفر ويستطيع أن يثبت نفسه من خلال مشاركاته الكثير، وأنه ليس مجرد اسم بل كيان له اسمه.

1

2

3

4

5

6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى