مجتمع

أعتذر لقد نفذ رصيدك

كتبت زيزي غريب

تحدثنا كثيرا عن الطلاق في أول الزواج لعدم تفهم كل منهم الآخر . أما الآن اتحدث عن شق اخر للطلاق وهو طلاق بعد عشرة عمر طويله تصل ل ثلاثون واربعون عاماً بكل أسف ليس فى مسلسل أو فليم ولكن أصبح فى الواقع حالات كثيرة حالات من الطلاق

ليس فى بداية الحياة الزوجية فهى اول سنه او خمسه سنوات ويقول هى عدم فهم كل منهم لبعض ولكن بعد سنوات كتيرة قد تكون 30او 40سنه وبعد يتحمل المرأة سوء معاملة الرجل حتى تربيه أبناء

او العكس تماما بطلب الرجل الانفصال عن زوجته لعد تعمل سؤ طبعها متسلطه أو عصبيه أو كثير وبالتالي تكون غير قاده علي تربيه الابناء فيتحمل الرجل معاشرتها سنوات طويله من أجل الأبناء

ويتم الطلاق بكل أسف لأن العلم أن الحياة الزوجية اساس الموده و الرحمه والتقدير كل منهم لاخر

للاسف هذه المشكلة من أصعب المواقف التي تتحملها الزوجه او الزوج احيانا مع مراره الحياه مشاكل زوجية تتحتم الاستمرار فى الزواج من أجل الأبناء .

تعالو معي اخذكم في جوله مع مسلسل يحكي عن ما نتحدث عنه عيشه من أجل الأبناء وطلاق بعد
عشرة سنوات طويله ???

جسد مسلسل الا انا ( حكايتى مع الزمان )

الفنانه ميرڤت أمين ظهرت في دور ام وزوجة لمدة ٣٦ سنة وبعد زواج أخر بناتها طلبت الطلاق وتذكر له مواقف من ٣٠ سنة واكتر

كانت كفيلة تنهي العلاقة وقتها و لا تتحمل أن تتخطاها لكن استمرت فى معاناه من أجل الأبناء خشية أن تهدم البيت وقد يتأثرون الأبناء بذلك .

في هذا المشهد قالت جملة أعتقد إنها وصف دقيق لأي شخص يستمر في شيئ رغما عنه .

الجملة هى
(اوقات الشخص قد يتأذى من أشياء يفعلها ويتركها تعيش رغم المعاناه التى يشعر بها من أجل سير الحياه كما هى لعدم تأذى كل من حوله لكن تسير معنا ونحن مقهورين ومتدمرين ) .

من تكوين الست عموما إنها (لا تنسى ابدا ) تدفن المواقف والمشاكل داخلها و ولكنها لا تستطيع ان تنسى خصوصا عندما لا يبدى المسيئ له بالاعتذار ولو بكلمةتطيب خاطره ،

بنضحك على نفسنا وبنحاول نتناسى، بنعدى المركب تمشي و نصبر و المسيئ لنا يتمادى فى الاساءه ونقول

( موجة تعدي)، فَيضمن وجودك ويتمادى ، ويتمادى أكثر فأكثر إلى أن تأتى القشة التى تقسم ضهر العير اللحظة التى تطلق عليا ( اعتذر لقد نفذ رصيدك )

تلك اللحظة رصيده عندك من الاستحمال وتقبُل الأخطاء ينفذ . ينفذ فيها حتى لو كان عمرهم ٦٠ سنة والصندوق الاسود امتلأ ثم يفتح وتفتكرله مواقف جرحتك من سنين وتشعر بنفس الشعور كأنه امبارح..

الجرح الذى تهتم به وتعالجة يطيب سريعا مع الوقت ويختفي أثرُه، لكن عندما تهمل وجوده من الأساس فملامسته تجعله ينزف مرة أخرى دون توقف مهما عدى الوقت .

وفي النهاية رجل أو امرأة جميعا نتحمل فوق طاقتنا حتى لو طاقتنا كانت مع البشر . يعتقدون فيها أننا نرضى بما منوا عليا به ولكن وراء صبر الجمل انفجار يهدم كل ما حوله وأولهم نفسه .

طيبوا الجروح أولا باول ولا تترك الزمن يطيبه لانه لايطيب ابدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى