تقارير

بالفيديو.. رئيس المجلس القومي للشباب بغينيا كوناكري يُشيد بحركة ناصر الشبابية الدولية في الذكري الرابعة لتأسيسيها

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

في إطار الاحتفال بالذكري الرابعة لتأسيس حركة ناصر الشبابية، والذي تزامن مع احتفالات الشعوب الحرة باحياء الذكري السبعين لثورة يوليو المجيدة، التي كانت الانطلاقة الأولي لحركات التحرر الافريقية، ودول العالم الثالث، جاءت إشادة «مامادو باري» رئيس المجلس القومي للشباب بغينا كوناكري، علي هامش المؤتمر الاستشاري السنوي الأول للقادة الشباب الأفارفة، والذي نظمه اتحاد الشباب الافريقي، بالعاصمة المغربية، الرباط، يوليو ٢٠٢٢.

صرَّح خلاله «مامادو باري» رئيس المجلس القومي للشباب، أن حركة ناصر الشبابية الدولية تعد واحد من أهم آليات احياء مبادئ التعاون، والتضامن الانساني في العالم، وفي افريقيا بشكل خاص، تلك التي عكف عليها الآباء المؤسسون للاتحاد الافريقي، لافتاً إلي متابعته وتقديره، وايمانه بجهود حركة ناصر الشبابية في استثمار مهارات وطاقات الشباب، ودعم تمكينهم، وتعزيز مشاركتهم في مراكز صنع القرار، كما ثمَّن علي الدور التنموي الذي تقوده حركة ناصر في المجتمعات الافريقية البعيدة والاشد فقراً من خلال المناقشات الشاملة والعمل علي تحسين مهارات الموارد البشرية الإفريقية، من خلال الوسائط التكنولوجية المتعددة.

واستكمل «باري» مؤكداً أن حركة ناصر الشبابية الدولية، قادرة علي صنع مواطن عالمي فاعل ومؤثر من خلال تفعيلها لبنود ميثاق الشباب الافريقي، وخارطة طريق الاتحاد الافريقي للاستثمار في الشباب، كمرجعية أساسية، في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مضيقاً انها إحدي آليات التعريف بالأجندات التنموية، والاتفاقيات الاقليمية والدولية على مستوي القواعد الجماهيرية، كـ (اتفاقية التجارة الحرة الافريقية)، واستراتيجية الأمم المتحدة للشراكة (الجنوب – جنوب).

ومن جانبه أكد «غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية، أن الحركة انطلقت يوليو ٢٠١٩، إفريقياً، في نحو ٢٣ دولة ثم توسعت علي مدار الاربع سنوات الماضية لتصل إلي نحو ٦٥ دولة حول العالم، مُحققة بذلك تأثير وانتشار في خمس قارات آسيا، وإفريقيا، أوربا، أمريكا اللاتينية، واستراليا، تعزيزاً للروابط التاريخية ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وباقي الدول الشقيقة والصديقة، وترسيخاً لمبادئ تعاون الجنوب جنوب، كمنصة شبابية جامعة للقيادات الأكثر تأثيراً على مستوي العالم لتعظيم مبادئ حركة عدم الانحياز والتضامن الأفروآسيوي.

واختتم «غزالي» مُشيراً إلي عمق العلاقات الثنائية، والروابط التاريخية بين مصر وجمهورية غينيا كوناكري، لافتاً إلي المواقف التاريخية المشتركة التي اتخذها زعماء البلدين تجاه قضايا القارة، مما عظَّم من رابطة الشعبين، موضحاً أن الزعيم الراحل «أحمد سيكو توري» والزعيم المصري «جمال عبد الناصر» ربطتهما علاقات غنية، كان إحدي مظاهرها أن الرئيس عبدالناصر منح الأول «قلادة النيل» إبَّان زيارته لمصر عام ١٩٦١م، تقديراً لدوره وكفاحه ضد المستعمر في القارة الإفريقية، وعلي الجانب الآخر سميت أكبر جامعة في غينيا كوناكرى بـ (جامعة جمال عبدالناصر) تقديراً للدور الخالد للزعيم المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى