سوشيال ميديا

اليوم الدولي للزعيم الاسطوري “نيلسون ماندلا” تخليداً لذكري المؤثرين في العالم

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

“أن تكون حُراً لا يعني مجرد التحرر من الأغلال، ولكن أن تعيش وفق نمط حياة تعزز من خلاله حرية الآخرين وتحترمها” – نيلسون مانديلا

يأتي اليوم العالمي لنيلسون ماندلا، تزامناً مع ذكري مولده، اعترافاً من الأمم المتحدة بإسهاماته في ترسيخ مفاهيم العدالة والحرية، وتقديرا لما اتسم به نيلسون مانديلا من قيم وتفاني في خدمة البشرية، في مجالات حل النزاعات والمصالحة، وتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال وسائر الفئات المستضعفة، فضلا عن كفاحه من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى بقاع الأرض.

سبعة وستون عاماً من النضال قضاها نيلسون ماندلا، الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقياً، مدافعاً عن حقوق الإنسان، سجيناً لقولة الحق، صانعاً للسلام، واقفاً في وجه الطغيان، خادماً للانسانية.

لذا جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار الثامن عشر من يوليو سنوياً، يوماً بدولياً لنلسون ماندلا بحسب قرارها (A/RES/64/13) تعزيزاً للمسؤولية المجتمعية للأفراد تجاه مجتمعاتهم، وقدرتهم علي إحداث تغيير فيه نحو الأفضل، باعتبار يوم مانديلا مُلهماً للجميع للعمل، والتغيير، وفرصة للتأمل فى إرث مناضل عالمى أسطورى مُدافعا عن الكرامة، ومُناصراً لقيم التضامن الانساني، والوحدة الإنسانية.

وختاماً «يُمكننا أن نغير العالم وأن نجعله مكاناً أفضل» الزعيم الاسطوري نيلسون ماندلا (١٩١٨ – ٢٠١٣م).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى