منوعات

لا تنسوا الأساس والجوهر✋

كتبت زيزي غريب

للاسف كل تركيزنا الان اننا نأمن مستقبل ولادنا بالمال و وسط انشغالنا بالمال بننسي نربي اولادنا

في موجة الحياة ودوامة العيش تأخذنا الدنيا من كل شيء باحثين عن تأمين العيشة الكريمه ومنا من يبحث علي الرخاء والرفاهية لأولاده لم يسأل نفسه لحظه اين هم أولاده وما قدم لهم من تربيه واخلاق واحترام في زمن مات في المبادئ
أصبحنا نتعامل جيل كامل من قلة التربيه والاحترام لا هدف لهم في الحياه وكل شي مباح اول المتضررين هما الأهل

كلمة إلى الآباء والأمهات في هذا الوقت اعلموا إن إحترام أبناؤكم هو من احترامهم لكم الأبناء هم مرآة للأهل، وكل أب وأم يحب ان يكون المثل الأعلى في الأخلاق لينقلوا صوركم لمن حولكم.
نحن لا نعرفكم ولكن حين نقابل أحد من أبناءكم نستطيع أن نرسم صورا لكم في مخيلاتنا من خلال سلوك وأخلاق أبناؤكم
ومن خلال سلوكهم وأخلاقهم ينقلون صوركم إلي المجتمع.

لكل الأباء والأمهات، لا نطلب منهم سوى الاهتمام والاحترام والالتزام وهذه الاشياء غير مستحيل ده الطبيعي
يعود في الاساس بالمنفعة لهم أولا وآخرا ولكم قبل الجميع لذلك عليكم الاهتمام والانتباه لهم ولا نطلب منكم أكثر من ذلك .

?إن نجاح أبناؤكم هو من نجاحكم حبوا أولادكم صحبوهم عيشوا تفاصيل حياتهم كن انت الصاحب ترفع بينك وبين ابنك وبنتك
الحواجز حتي لو غلط ساعده أن يقف ويصلح الغلط ويكون احسن ينفع نفسه والمجتمع اول المستفيد من التربيه السليمه الأهل.

احداث كثيره من عدم مراقبة ابنائنا وعدم زرع القيم والأخلاق والاحترام لأنفسهم ولنا نحن الأهل الانحراف وصل ب الشرف وعدم تقدير مدي أهمية الشرف سواء في الكلام والتصرفات والبس جيل قلب موازين الطبيعه.

تخيلوا قلبوا موازين الطبيعه البنات تتعامل وتلبس وتتصرف مثل الاولاد والاولاد تلبس وتتصرف وتتعامل مثل البنات لا ادري عن أي تربيه تتحدثون وعن اي أهل اتحدث البيوت أصبحت علي حافة الهاوية.

احب اطرح معكم كام واقعه حدثت بالفعل هذه الايام وهذا ما دفعني لطرح الموضوع ?

فتاه اختفت وهي في طريقها الي الجامعة لحضور الامتحانات هي فتاه ١٨ عام أولي جامعه واذا ب الفتاه تليفونها يغلق ومن ثم انهيار الام والاب والبحث في كل مكان وطلب العون من الحكومه والدوله واهل الخير عن البنت اللي اتخطفت علي حد قول الأهل وبعد مرور عشرة أيام علي اختفاء الفتاه احداث الزعر والفزع لكل من حولها خوفا على أولادهم من الخطف توصلت الحكومه الي الفتاه✋

وكانت الصدمه لكل الناس وللاب والام أكثر من أي شخص اخر الفتاه هربت مع شاب وتزوجته باحدي المحافظات بتوكيل لأحد الأشخاص لأن سنها صغير .

والكارثة الأكبر هي شباب وبنات في سن المراهقة لا يتعدو العشرين شواذ بعتزر الكلمه تقيله بس حقيقه لا يجب التغافل عنها ابنك مع صديقه في الغرفه انت مطمن أن جو البيت الكارثه اكبر ادخل شوف ابنك راقب من بعيد صاحب ابنك خليك انت الصاحب والسند لا تتركه فريسة عدم اهتمامك له.

والبنت أيضا مع صديقتها لا تأمني الام لازم تراقبي تابعي صاحبي وكوني العين التي لا تغفل عن بنتك

أولادكم امانه ستحاسبو عليهم يوم الدين عن أخلاقهم وتربيتهم الحسنه مش عن نوع البرامج والسيارة .

والواقعه الأخيرة عن العروس التي كانت تعطي دراسا لزوجها أمام الجميع في كتب كتبها .
المخجل أن الكل يتحدث وكان ده عادي هي ما ما قالت شي غلط

لا للاسف هي لا احسنت التوقيت والا اسلوب الكلام كان ممكن تقول ما تريد بينهم لكن هي اتربت غلط

نصيحة للامهات والأباء
علموهم ان الحياء هو زينة المراه و عنوان انوثتها وتربيتها علموهم يعني اي زوج وايه حقوقه عليها لو ماتعلمت هذا غالبا بعد سنه هترجعلكم وتبقى ضمن جيش المطلقات

الحكمه من كلامه في السطور القليله ??

اسباب التي تجعل الآباء مسؤولين عن ان يصبح أطفالهم مجرمين الأب الذي يعطي ابنه كل ما يطلبه:
يكبر الطفل معتقدًا أن له الحق في ما يريد.

الأب الذي يضحك عندما يتكلم ابنه بألفاظ نابية او بوقاحة يكبر الطفل معتقدًا أن عدم الاحترام أمر طبيعي وممتع.

الأب الذي لا يوبخ على سوء السلوك يكبر الطفل معتقدًا أنه لا توجد قواعد في المجتمع.

الأب ينظف فوضى ابنه يكبر الطفل معتقدًا أن الآخرين يمكنهم تحمل مسؤولياتهم.

الآباء الذين يسمحون لهم بمشاهدة التلفاز أو الهواتف المحمولة دون تحديد جداول لأن الطفل يبكي ويصرخ:
سوف يكبرون معتقدين أنه لا توجد حدود أو اختلافات بين الكبار والأطفال.

الآباء الذين يقدمون أموالاً لأبنائهم متى شاءوا سوف يكبرون وهم يفكرون في أن كسب المال.
أمر سهل ولن يترددوا في فعل أي شيء عندما لا يتمكنون من الحصول عليه.

الآباء الذين يفضلون أولادهم دائمًا ، بغض النظر عما إذا كانوا على حق أم لا: سوف تكبر مع عدم التسامح مطلقا مع الإحباط.

علم الطفل الطريق الذي يجب اتباعه ، وحتى عندما يكبر. لم يفت الاوان بعد !

ابنائنا نسخ منا يجب علينا جميعا أن نخرج بأحسن نسخه لنا

احب احكي لكم قصة عجبتي ?
الحكايه دي تعبر عن ما يحدث هذه الايام بين السعي وراء المال والرفاهية. وبين اولادنا وللاسف الشديد ده فعلا اللي بيحصل

يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف. فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها ”
ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر .
فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك !

وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة.

راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها . وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني . لا تنسي الأساس .

وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف
وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ؟

تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب.

انقذوا أولادكم وارجعوا خدوهم في احضنكم قبل فوات الأوان لو الباب اتقفل هنندم علي كل لحظه كنا فيها ببعد عنهم .

هكذا الدنيا?
خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس والجوهر وهو “صالح الأعمال”

خلقنا الله لنكون خلفاء له في الأرض انت خليفة رب العالمين مهمتك الاساسيه في الدنيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى