تقارير

كيف يرى المشرع طلاق الغضبان والمدهوش والهذيان؟ نقلا عن “برلماني”

وتعاني الأسرة العربية مجموعة من التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية بدأً من تكوينها بالرغم من الاهتمام الكبير بها من قبل كل الديانات السماوية والأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولقد تناول القران الكريم الزواج والأسرة في مجموعة كبيرة من الآيات، كما تناولت السيرة النبوية الأسرة بمجموعة من الأحاديث وحثت على أهمية الزواج وتكوين الأسرة وتربية الأولاد، مما يساعد على استقرارها، والأصل في الزواج عدم الطلاق ويبقى الطلاق تشريعاً استثنائياً وحلاً لحالات خاصة جداً فليس انتقاماً ولا تشفياً ولا إظهاراً للرجولة ولا هروباً من مواجهة المسؤولية.   

كيف يرى المشرع طلاق “الغضبان والمدهوش”؟

في التقرير التالي، يلقى “برلماني” الضوء على الدورة التدريبية التي أعدتها وزارة العدل للمأذونين الشرعيين بعنوان: “طلاق الغضبان والمجنون”، والتي من علامات تلك الحالة أن تلك الأقوال والأفعال تتولد عند ثورة الغضب فحسب، وليس لدي صاحبها نية سابقة، ولا موافقة لاحقة، ومن ثم فهي أقوال وتصرفات بغير إرادة كاملة، حيث أن الطلاق تصرف شرعي له شروط كالتالى:”1- يتم بإرادة منفردة، 2-فيجب إذا صدر أن يصدر عن إرادة حرة، 3-وعن اختبار كامل”، ولذلك لم يقع طلاق الصبي لعدم اكتمال إرادته، ولا طلاق المجنون لفساد إرادته. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى