مصر

العجواني: الانتاج المحلي للعدد والآلات يوفر 2.5 مليار دولار سنويا

أكد المهندس حمادة العجواني عضو مجلس إدارة شعبة الآلات والمعدات بـ غرفة القاهرة التجارية، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ضرورة الاهتمام بـ التصنيع المحلي وتطويره والتوسع فيه لينافس المنتجات الأجنبية.

وشدد على ضرورة تفضيل المنتج المحلي في المناقصات والعقود الحكومية، حيث يتم تفضيل المنتجات المستوردة في حين توافر المنتج المحلى وبسعر تنافسي وبجودة مماثلة.

وأوضح أن قطاع الآلات والمعدات والماكينات الصناعية، يُمثّل حوالي 10% من واردات مصر، ولذلك يجب التوسع في صناعة العدد والآلات حتى نستطيع توفير قيمة فاتورة استيراد العدد والآلات والتي تُقّدر بحوالي 2.5 مليار دولار سنويا.

وأشار العجواني، إلى أن المصانع المصرية بدأت في تصنيع بعض مكوّنات إنتاج قطاع العدد والآلات فى ظل صعوبة استيرادها بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وأكد ضرورة تعميق التصنيع المحلى الذي يُمثّل فرصة كبيرة للاقتصاد الوطني ، من خلال الاستفادة من الفرص الراهنة المتاحة.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور محمد معيط وزير المالية ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الوطنية “لإحلال الواردات وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي لتوفير مستلزمات الإنتاج لصالح الصناعة الوطنية”.

ووجه الرئيس بتعزيز خطوات الاعتماد على الصناعة الوطنية خاصةً من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية ومجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين، وذلك بهدف إقامة مشروعات استثمارية تصنيعية لسد الفجوات الاستيرادية لعدد من مدخلات الإنتاج المغذية لخدمة كافة القطاعات التنموية، لاسيما قطاع الطاقة والانشاءات وبالتوازي دعم الطاقات الإنتاجية المتاحة حالياً.

واستعرضت نيفين جامع، أهم جوانب برنامج إحلال الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج المحلية للصناعة الوطنية، فضلاً عن الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل وزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتحديد التوزيع النوعي لأهم الواردات السلعية من مستلزمات الإنتاج الكهربائية المستهدف تعزيز توطين صناعتها محلياً، خاصةً ما يتعلق بالمستلزمات المرتبطة مباشرةً بمشروعات التنمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى