تقارير

« حسن غزالي » مُتحدثاً بالقمة الإفريقية عالية التمثيل للتعاون من أجل الجنوب

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

شارك حسن غزالي، مؤسس منحة وحركة ناصر للقيادة الشبابية الدولية، كمتحدث بمؤتمر القمة الأفريقية، نوفمبر 2021 ، بالقاهرة، حيث استضافت القمة أول مؤتمر عالي التمثيل للتعاون بين بلدان الجنوب والجنوب، والذي يأتي تحت شعار ثلاثي المحور بالغ الأهمية «بناء مجتمعات مرنة ومرونة في أفريقيا والجنوب العالمي»، نظمته الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، ووكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة«USAID»، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب «WIPO».

جاء ذلك بحضور لفيف من القيادات بالمنظمات والمؤسسات الدولية والوطنية، من بينها وزارة الخارجية المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» ومنظمات الزراعة الغذائية “FAO” وبنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الإسلامي، إلي جانب صناع القرار من مختلف الدول الإفريقية، والشخصيات رفيعة المستوي، من كل أنحاء لعالم ولا سيما دول الجنوب، حيث يعد المؤتمر منبر إقليمي للدول الأفريقية لتبادل الخبرات بشأن أهمية التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لأجندة أفريقيا 2036، والخطة الانمائية للأمم المتحدة 2030، علي اعتبار أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب هو أحد أبرز ركائز التنمية المستدامة و وبمثابة وسيلة لتعزيز الحكم الرشيد وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد.

وفي سياق متصل جاءت مشاركة «غزالي» كأحد القيادات الشابة الافريقية، وممثلا عنهم، ومتحدثاً كذلك عن منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختيها الأولي التي انعقدت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في يوليو ٢٠١٩، والثانية التي انقعدت يونيه الماضي ٢٠٢١، وجاءت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي اتخذت شعار «تعاون الجنوب جنوب»، ومثلت بدورها شكلاً من أشكال الدبلوماسية الشبابية، وإحدي آليات تفعيل مبادرة الأمم المتحدة للشراكة من أجل الجنوب جنوب، والميثاق الإفريقي لتسخير العائد الديموغرافي.

ومن جانبه أكد «غزالي» المنحة جاءت تحت هذا الشعار ليس فقد لأنها القضية المطروحة علي المجتمع الدولي بالأونة الأخيرة وإنما هي شكلاً من أشكال التضامن مع بلدان الجنوب، أسوة بالزعيم الراحل الذي لطالما سعي من خلال سياسته ومبادرات الدولية، التي كان ابرزها علي سبيل المثال لا الحصر حركة عدم الانحياز ومنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية.

واستكمل «غزالي» مُشيراً إلي نماذج تؤكد جهود القيادة السياسية، والتجربة المصرية الفريدة نحو تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم والدفع بهم بمراكز صنع القرار والهياكل التنفيذية بالدولة، لاسيما الأكاديمية الوطنية للتدريب، وتنسيقية شباب الأحزاب، بالاضافة إلي حرص الدستور المصري وفقاً للمادة ١٠٢ (معدلة) وفقاً لتعديلات إبريل ٢٠١٩، حرصت الدولة علي رفع نسبة تمكين المرأة من المقاعد في البرلمان والمجالس المحلية، بما يرسخ لمبدأ المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص، فضلا عن البرنامج الرئاسي للشباب وحرص القيادة السياسية علي استدامته واستثمار طاقات شبابه، وتمكينهم من خلال تعينهم كنواب وزراء ومعاونين محافظين.

واختتم «غزالي» مؤكداً حرصه علي استدامة عمل المنحة في التنمية وبناء المهارات ونقل التجارب الوطنية في تلك المجالات، فخرجت حركة ناصر الشبابية كإحدي مخرجات المنحة بنسختيها الأولي والثانية، والتي شملت حتي الآن نحو ٥٣ دولة حول الثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مُضيفاً أنها تعد منصة جامعة للشباب يعمل منسقيها بشكل دؤوب علي تنمية أقرانهم ورفع قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز مشاركتهم علي المستويين الوطني والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى