مصر

استنباط أصناف جديدة.. كيف يسهم مركز البحوث الزراعية في المشروعات التنموية

شهدت السنوات الماضية  ومنذ تولي الرئيس السيسي الحكم، الكثير من الإنجازات التى تمت فى النهوض بالثروة الزراعية المصرية، وقد ساهم مركز البحوث الزراعية وهو أكبر جهة بحثية تطبيقية في مصر في تنمية الكثير من المجالات، وذلك لخدمة القطاع الزراعي المصري.

 

وخلال السطور التالية نكشف كيف يساهم مركز البحوث الزراعية فى المشروعات التنموية 
 

و يعد هو المحور الأساسي في تنفيذ الحملات القومية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة من الحبوب وتحسين الأصناف الحالية، وجودة واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الألياف والمشروع القومي للنهوض بالمحاصيل الزيتية والبصل والمشروع القومي للمحاصيل السكرية ومشروع النهوض بالحاصلات البستانية ومشروع رفع الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية.
 

كما  يساهم المركز في زيادة الرقعة الزراعية، والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي المصري، وذلك من خلال “زيادة معدل الزيادة في الأصناف المستنبطة عالية الإنتاجية، وزيادة إنتاجية المحاصيل (أردب أو طن/فدان) للمحاصيل الإستراتيجية (القمح والذرة والأرز)، وارتفاع قيمة معامل التكثيف الزراعي، ومعدلات الزيادة في إنتاجية وحدة الأرض والمياه، والمساهمة في زيادة معدلات الاستثمار الزراعي، ومعدلات زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية في الأسواق العالمية، ومساهمة المركز في زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية، والمساهمة فى حماية الثروة الحيوانية وخفض معدلات الفجوة الغذائية من الإنتاج الحيواني والداجني”.
 

ويعمل المركز  أيضا على المساهمة  فى زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية ، مع السيطرة على بؤر الإصابة بالأمراض وعدم انتقالها إلي الأراضى الأخري  ، كما يتم فحص المزارع المعدة إنتاجها للتصدير لبيان خلوها من الأمراض.

ويقوم المركز بالتنسيق الكامل مع الهيئة للخدمات البيطرية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لتوثيق واعتماد مناطق خالية من مرض الأنفلونزا مما يتيح لمصر تصدير الدواجن وانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد القومى.

كما يقوم بالمساهمة فى زيادة المخزون الإستراتيجي من اللقاحات لاستخدامها في برامج التحصين بالحيوانات والدواجن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى