تأجيل محاكمة أسرى جلبوع لـ24 أكتوبر.. تعرف على تفاصيل الاتهامات الموجهة لهم
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن إسرائيل قامت بتأجيل محاكمة الأسري الفلسطينيين الـ 6 الذين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة، إلي 24 أكتوبر من العام الجاري.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الأحد، لوائح اتهام ضد الأسري يعقوب قادري، أيهم كممجي، مناضل نفيعات، محمد عارضة، محمود العارضة، وزكريا زبيدة، بتهمة الهروب من السجن.
وقدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدتهم على الهرب، وهم محمود أبو أشرين (26 عامًا) من سكان جنين، قصي مرعي (22 عامًا) من سكان جنين، علي أبو بكر (21 عامًا) ومحمود أبو بكر (19 عامًا) من سكان يعبد، وإياد جرادات (37 عامًا) من بلدة سيلة الحارثية قضاء مدينة جنين.
وحسب لوائح الاتهام، فإن “الأسرى كانوا يقضون عقوبات إثر إدانتهم بمخالفات أمنية في المحاكم، باستثناء الأسير مناضل نفيعات، وزكريا الزبيدي، ومحمود أبو بكر، الموقوفين حتى انتهاء إجراءات محاكمتهم.
وذكر بيان صادر عن النيابة الإسرائيلية أنه “في نهاية عام 2020، قرّر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن. وقد عرض المتهم على كل من قادري وكممجي ونفيعات، المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن، ووافقوا على الخطة.
وجاء في لائحة الاتهام أن “الأسرى الخمسة، الذين لم يفروا من السجن، شاركوا في حفر النفق أيضا. في مايو 2021، انتقل المتهم محمود أبو اشرين إلى الزنزانة 5 في الجناح 2. وكانت وظيفته الرئيسية البقاء في الزنزانة أثناء التنقيب والتحذير من وصول السّجانين وكذلك ضمان عدم دخول السجناء الآخرين إلى الزنزانة. في عدة مناسبات نزل أبو اشرين إلى النفق وساعد في حفره. ومع اقتراب نهاية حفر النفق، في نهاية أغسطس 2021، انتقل أبو اشرين إلى زنزانة أخرى في الجناح”.
وأضافت لائحة الاتهام أن “الأسير قصي مرعي دخل النفق عدة مرات وساعد في حفره. وبعد نقل مرعي في يونيو 2021، من سجن (كتسيعوت) نقل رسالة من محمود عارضة إلى الأسير (أبو حذيفة) المسؤول عن جميع أسرى حركة الجاد الإسلامي، وأبلغه برغبته في الحصول على هاتف خلوي”.
وبحسب لائحة الاتهام، فإنه “في يونيو 2021 انتقل المتهمان علي ومحمد أبو بكر إلى الزنزانة، وفور وصولهما تم اطلاعهم على خطة الهروب وفتح النفق واتفقا على المساعدة في حفره. وكانت مهمتهم هي منع أي شخص من دخول الزنزانة أثناء التنقيب، وإزالة الأكياس المليئة بالرمال من النفق للسماح للحفارين بالخروج من الزنزانة”.