أكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس، أن أثينا لا تسعى نهائيا للدخول في سباق تسلح مع تركيا، مشيرا إلى أن ترقية أسطول البحرية اليونانية من خلال اتفاقها مع فرنسا قد تأخر كثيرًا.
ووفقا لصحيفة “إكاثمريني” اليونانية، قال ميتسوتاكيس، رداً على مراسل صحيفة “نيويورك تايمز”، ستيفن إيرلانجر، خلال مناقشة في منتدى أثينا للديمقراطية، اليوم الخميس: “اشترينا الفرقاطات بأفضل الأسعار وفي أحسن وقت للتسليم”، مضيفا أن السفن التي طلبتها اليونان من فرنسا ستضع البحرية اليونانية “بقوة في العصر الرقمي” وتعزز بشكل كبير قدرة البلاد الرادعة.
وردا على طلب تحديد بند المساعدة المتبادلة في الاتفاقية، قال ميتسوتاكيس إنه يعني أنه في حالة تعرض أي من البلدين للهجوم، أو تم الطعن في أراضيها، فسيكون هناك التزام من قبل الطرف الآخر بالمساعدة.
وأضاف رئيس الوزراء اليوناني أن “هذه شراكة إستراتيجية والتي في رأيي ربما تذهب إلى ما هو أبعد من بنود المساعدة المتبادلة التي تم تضمينها حاليا في المعاهدات الأوروبية”، مضيفا: “ربما تكون الصياغة أقوى قليلاً لكنها تشير أيضًا إلى الأهمية التي توليها فرنسا للمنطقة الأوسع في شرق البحر المتوسط”.
وأكد ميتسوتاكيس قائلا: “لا أنوي الدخول في سباق تسلح مع تركيا وأنا دائما أمد يد الصداقة”.
وتابع: “لا أعتذر عن الدفاع عن حدودنا … نحن ندافع عن حدودنا البحرية ولكننا نفعل ذلك مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان … لم يغرق أحد في بحر إيجه هذا العام وأنا فخور بشكل خاص بالعمل الذي يقوم به خفر السواحل بإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر، مشيرًا إلى أن “تركيا شجعت وسهلت على الأشخاص العبور إلى اليونان في عام 2020”.
واستطرد قائلا: “لا أرى أي تعارض بين الدفاع اليقظ عن حدودنا، واعتراض القوارب في البحر، مع التصرف بطريقة إنسانية تمامًا’.
