قال وزير الداخلية الأفغاني السابق إن حركة طالبان تقتل الأطفال الأبرياء في الوقت الذي تعزز فيه سلطتها بوحشية.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل”، نشر مسعود أندرابي، وزير الداخلية الأفغاني، الذي أقاله الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني في مارس، صورا مروعة على تويتر لأشخاص، بينهم طفل صغير، زُعم أن مقاتلي طالبان قتلوا على أيدي مقاتلي طالبان.
وزعم أن المجموعة، التي تسيطر الآن على كل أفغانستان تقريبًا بعد زحفها الدراماتيكي إلى العاصمة كابول الأسبوع الماضي ، “تحاول السيطرة على الناس من خلال إرهاب وقتل الأطفال الصغار والمواطنين المسنين”.
وأضاف أندرابي أن طالبان “لا تستطيع أن تحكم الأمة” باستخدام مثل هذه الأساليب الإرهابية.
وجاء تحذيره في يوم نفت فيه جماعة المقاومة الرئيسية التي تواصل محاربة طالبان بشدة أن استسلامها كان قيد التفاوض.
فيما انضم جنود أفغان سابقون – كثير منهم دربتهم القوات الغربية – إلى قوات الميليشيات المحلية من قاعدة في وادي بنجشير ، شمال شرق كابول.
وتقاتل الجماعة تحت راية جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية ويقودها أحمد مسعود الذي تدرب في ساندهيرست.
