إسلاميات

قررت منع الإنجاب لظروف خاصة فهل علي ذنب؟

منع الإنجاب لظروف خاصة.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول: عندي طفل 10 سنوات، ووالده لا يتحمل أعباء الحياة والمصاريف، فهل علي ذنب في منع الإنجاب مرة أخرى؟  

حكم منع الإنجاب 

وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن مسألة الإنجاب هي مسألة  متعلقة بالتراضي بين الزوجين وإن كان الأم عليها الحمل الأثقل في التربية والرضاعة، لذا ينبغي أن ينظر فيه إلى استطاعتها فإن كانت قادرة على الحمل فبها ونعمت، وإن كانت غير قادرة عليه فالأمر جائز، مشدداً لها ترك الحمل بالتراضي مع زوجها.

حكم تأجيل الإنجاب لبعض الوقت

أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة الدار بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على سؤال: حكم تأجيل الإنجاب لبعض الوقت لكوننا نقيم بدولة غالية ويصعب على شخص بمفرده أن يتحمل تكلفة العمل للإنفاق على الأسرة؟

ورد شلبي، قائلًا: “إن هذا أمر بين الزوجين وحال اتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب لا مانع ولا حرمة فيه.

وأشار إلى أن دار الإفتاء أجابت على حكم تحديد النسل، قائلة: “إنه يجب أن نفرق في مسألة تحديد النسل بين حالتين: الأولى: أن يكون تحديد النسل خوفًا من عدم الرزق، وهذا لا يجوز؛ لأن الرزاق هو الله تعالى، ومن الذي يضمن إذا كان أولاده قليلين أن لا يموت ويتركهم أيتامًا.

وتابع: أما الثانية: أن يكون تحديد النسل بسبب مرض في الأم، فهذا يجوز بشروط: أن يشهد طبيب ثقة في دينه ماهر في تخصصه بأن الحمل والولادة يعرض الأم لخطر حقيقي لا يحتمل، أن تتخذ وسيلة لمنع الحمل لا تضر بصحة الأم؛ لأن الضرر لا يزال بمثله، أن يكون هذا قبل الحمل وليس بعده؛ لأن إسقاط الجنين لا يجوز.

حكم تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة

ورداً على سؤال ما حكم تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة؟، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة و طالما أن هناك توافقا بين الزوجين، ولا حرج فى ذلك.

وأشار الى أن المرأة إذا امتنعت عن الإنجاب بسبب غلاء المعيشة أو صحتها أو العمل لإعانة الزوج لا حرج عليها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى