رياضة

خبراء عن قرعة أمم إفريقيا.. البدرى يؤكد: أثق في المنتخب.. ونجم الزمالك يحذر.. ومدرب تونسي: اللقب عربي

أسفرت قرعة أمم أفريقيا المقرر إقامتها فى الكاميرون مطلع العام المقبل عن وقوع منتخب مصر فى مجموعة ضمت منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو والسودان.

نجوم الكرة حذروا المنتخب من مشواره فى بطولة الكان فيما أبدى حسام البدرى ثقته فى الفراعنة الكبار بينما أكد مدرب تونسي أن اللقب عربي.

نسلط الضوء على قرعة امم افريقيا بمشاركة ٧ منتخبات عربية على رأسها مصر.

فى البداية أكد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني أن المجموعة التي وقع فيها منتخبنا  بجانب نيجيريا وغينيا بيساو والسودان متوازنة وليست سهلة نظرًا لتطور كل المنتخبات وامتلاكها مستويات وعناصر على أعلى مستوى.

أضاف أن لديه ثقة كبيرة في الله وفِي إمكانيات وقدرات لاعبيه بتخطي هذه المجموعة وتقديم مستويات طيبة ترضي طموحات الجماهير المصرية.

وقال إنه مع جهازه الفني يفكر في كل مرحلة علي حِدة وأنه حاليا لا يركز إلا في  مشوار  الفريق ببداية تصفيات كأس العالم لتحقيق التكليف الآخر بالصعود للنهائيات كما حقق التكليف الأول بالصعود للكان، موضحاً أنه مع كل عناصر المنظومة بداية من رئيس اتحاد الكرة ومروراً باللاعبين والجهاز المعاون يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة في إرضاء الجماهير وتلبية طموحاتهم بالتواجد في المحافل الدولية وخاصة كأس العالم والتي تعتبر وسام شرف لكل من يساهم في تحقيق هذا الإنجاز العظيم، مطالبًا الجميع بمواصلة دعم ومساندة المنتخب في تلك الفترة الصعبة والاستثنائية التي تمر بها الكرة المصرية.

من جانبه أكد أمير عزمي مجاهد نجم الزمالك السابق أن المنتخب الوطني سيتأهل من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية، موضحا أنه يجب أن يكون هناك خطة وإعداد مميز لهذه البطولة من الآن.

وقال أمير عزمي فى تصريحات إذاعية: “عدم خوض مباريات ودية خلال الأجندة الدولية أدى إلى تراجع تصنيف المنتخب الوطني ويجب من الآن تجهيز اللاعبين وإقامة مباريات ودية ومعسكر إعداد قبل البطولة المرتقبة”.

وأضاف: “إذا لم يستعد منتخب مصر بشكل جيد سنتأهل فقط من دور المجموعات ثم نخرج مبكرا من كأس الأمم الأفريقية”.

فيما سلط الدكتور جمال الحاجي الخبير الكروي والمدرب التونسي الضوء على الفرق العربية فى قرعة أمم إفريقيا وقال: لعب ترتيب الفيفا دورا مهما في تصنيف المنتخبات العربية على غير العادة وصنف المنتخب المصري صاحب الترتيب 46 والأكثر تتويجا باللقب الأفريقي 7 مرات ضمن المستوى الثاني مع منتخبات غانا كوت ديفوار مالي بوركينا فاسو وغينيا، وهو ما أثر لاحقا على مجريات قرعة أمم إفريقيا الكاميرون 2020 ليجد منتخب الفراعنة نفسه في المجموعة الرابعة.

تابع: الترشح إلى الدور الثاني سيكون في متناول المنتخب المصري إلا أن السؤال المطروح هو ما مدى قدرة الفراعنة على المراهنة على اللقب في وجود نجوم عالميين يتقدمهم الكبير محمد صلاح وفي ظل تألق لافت للأهلي على مستوى دوري أبطال إفريقيا التي فاز بنسختيها الأخيرتين.

أضاف: من ناحية أخرى يقدم الزمالك مستويات عالية على مستوى الدوري المحلي بفضل نجوم كبار على غرار طارق حامد، كل هذه المعطيات تجعل كرة القدم المصرية في صدارة الأحداث، فهل سينجح حسام البدري في توظيف هؤلاء النجوم وهل سيكون المنتخب المصري قادرا على الذهاب بعيدا في هذه المسابقة.

استطرد الدكتور جمال الحاجي: من جهة أخرى لعب ترتيب تونس 26 دورا كبيرا في تصنيف منتخب نسور قرطاج ضمن المستوى الأول إلى جانب الجزائر حاملة اللقب الكاميرون البلد المستضيف السنغال المغرب ونيجيريا، لتجد تونس نفسها على رأس المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات مالي موريتانيا وغامبيا، المنتخب التونسي المرشح بدوره للمرور إلى الدور الثاني بسهولة هل سيكون ضمن المرشحين البارزين لنيل اللقب.

 مؤخرا تغير أسلوب نسور قرطاج باعتمادهم على استقدام اللاعبين التونسيين من ذوي الجنسية المزدوجة الذين ينشطون في نوادي أوروبية مرموقة، لكن ما لاحظناه هو غياب الانسجام بين هؤلاء النجوم الشبان الذين يفتقدون الخبرة اللازمة لمثل هذه المسابقات.

وعن المنتخب الجزائري قال الدكتور جمال الحاجي: قرعة أمم أفريقيا وضعت الخضر ضمن المستوى الأول ليجد نفسه في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات سيراليون غينيا الاستوائية والعتيد الكوت ديفوار، المنتخب الجزائري صاحب اللقب يدخل هذه المسابقة وهو المرشح رقم واحد، الأرقام التي حققها الخبير جمال بالماضي تجعل من محاربي الصحراء مرشحين فوق العادة خاصة بعد السلسلة الإيجابية التي حققها الجزائريون بعدم انهزامهم على مدى 27 مباراة متتالية.

وقال أيضا: جمال بلماضي حافظ على الاستقرار في المنتخب رغم تعزيز الرصيد البشري بعدة لاعبين جدد واستطاع أن يحافظ على نسق مرتفع داخل أسوار المنتخب مما يجعله الرقم الأصعب في أمم إفريقيا الكاميرون 2020.

وعن منتخب المغرب قال:  أسود الأطلسي صاحب المرتبة 34 على مستوى الفيفا الذي صنف أيضا في الصف الأول والذي تزعم المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات غانا جزر القمر والغابون.

لفت إلى أن منتخب المغرب بقيادة وحيد خاليلوزيتش يبقى من المرشحين الكبار لنيل اللقب الإفريقي، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا نجح المدرب الفرنسي في توحيد النجوم المغاربة وهذا الأمر فشل فيه عديد المدربين أبرزهم هيرفي رونار.

شدد على أن طبيعة اللاعب المغربي تصعب مهمة المدرب في ترويض أسود الأطلس لتقديم أعلى ما عندهم من إمكانات وخاصة اللعب لصالح المجموعة وأعتقد أنه إذا نجح المدير الفني في ذلك فان أسود الأطلس سيكونون على منصة التتويج.

واختتم حديثه قائلا: ستكون منتخبات عرب أفريقيا في صدارة الأحداث ورغم وجود منتخبات عتيدة على غرار نيجيريا الكاميرون غانا وكوت ديفوار فإن التتويج الأفريقي لن يكون إلا عربيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى