حوادث

نيابة أمن الدولة: الإخوان لم تتخذ قراراً هاماً الا بموافقة وإعتماد محمود عزت

تستمع الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة في محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا في إعادة إجراءات محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان في قضية “التخابر مع حماس” المقيدة برقم 56458 لسنة 2013.

 

وأستكمل طارق جودة ممثل نيابة أمن الدولة العليا مرافعته قائلا “بعد أن أقمنا الدليل على تولي المتهم محمود عزت قيادة بجماعة الإخوان، وكونه من قياداتها العليا، ذو رأي وكلمة وصاحب قرار في أبسط شئونها ومن باب أولى في كل قرارتها المصيرية، فلم تتخذ الجماعة قراراً عاماً ولا هاماً إلا وله موافقة واعتماد، فما بالكم بقرار طعن مصر وخيانتها والغدر بها؟، ما بالكم بما تضمنه ذلك القرار من إيفاد أعضاء الجماعة، إلى المؤتمرات وورش العمل والمعسكرات، لإعدادهم إعلامياً وعسكرياً، ولإجراء التفاهمات والاتفاقات، أتصدر تلك القرارات التنظيمية بغير موافقة، مسئول الأمور التنظيمية بالجماعة عضو مكتب إرشادها سبق وأن أوضحنا بمرافعتنا السابقة تفصيلات الاتفاق موضوع التخابر المخطط الذي وُضِع لإخضاع مصر المخطط الذي كشفت عنه تحريات هيئة الأمن القومي وقطاع الأمن الوطني وأذكر نفسي ببنود ذلك المخطط في عجالة والتي جاءت في بنودٍ ستة أولها التحالفُ والتنسيقُ بين جماعةِ الإخوان بالبلاد ومنظماتٍ أجنبيةٍ وتنظيماتٍ وجماعاتٍ بالداخل وبالخارج، وثانيها فتحُ قنواتَ اتصال بين قياداتِ جماعةِ الإخوان بالبلادِ مع الغرب لبث رسائل طمأنة للخارجِ بقدرة الجماعة على تولي حكم البلاد، وثالثها محورٌ إعلامي يقوم على إطلاقِ الشائعاتِ والحربِ النفسيةِ لتوجيه الرأي العام المصري لخدمة المخطط، ورابعها توفيرُ وسائل التواصل الآمنة لنقل المعلومات والتكليفات بين مسئولي التنظيمِ الدولي وحركة المقاومة الإسلامية وحزب الله وقيادات جماعة الإخوان بالداخل لتنفيذِ المهامِ الموكلةِ إليهم والمتصلةِ بالمخططِ العدائي، وخامسها محورٌ عسكري من خلالِ تدريبِ عناصر الجماعة بالبلاد عسكرياً لتنفيذِ عملياتٍ إرهابيةٍ بمصر وإحداثِ حالةِ الفوضى وسادسها توفير الدعم المادي اللازم لتمويلِ المخطط وغاية تلك البنود إسقاط مؤسسات الدولة المصرية والاستيلاء على حكمِ مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى