تحقيقات وحوارات

العلماء ورثة الأنبياء

بقلم أحمد مدحت عبد السلام

سنت ساحة الشيخ أحمد سعيد عمران الدح بالدراسة بالقاهرة، سنة حسنة بتكريم العلماء ومشاهير قراء القرآن الكريم الكريم بمصر والعالم، وشاءت إرادة الله تعالى أن أشارك فى تلك الاحتفالية الكبرى التى أقامتها الساحة تكريما لفقيد الأمة الدكتور عبد الله عزب-شهيد الأئمة- الذى كان إماما وخطيبا لمسجد عقيلة بنى هاشم السيدة زينب رضى الله عنها بالقاهرة، وذلك بحضور كبار العلماء ومشاهير قراء القرآن الكريم والمبتهلين وأهالى “دملو” مركز بنها بمحافظة القليوبية مسقط رأس الفقيد رحمة الله عليه، ولقد ظللت ليلتها أعيش تلك اللحظات بسعادة غامرة، حيث تسابق كبار العلماء وقراء القرآن والمبتهلين والجماهير العاشقة والمحبة لصاحب الصوت الباكى الداعية الراحل د. عبد الله عزب رحمه الله، واكتشفت أن الشيخ أحمد سعيد عمران الدح صاحب الدعوة، يقف فى المقدمة ليستقبل الضيوف بنفسة، ثم يأخذ بأيديهم ليتناولوا واجب الضيافة فى الأدوار العليا، ثم وجدت أن الذى يقدم الاحتفالية هو الشيخ محمد رشاد زغلول إمام الجامع الأزهر الشريف، وشاركة الإعلامى محمد الساعاتى –مستشار نقابة القراء والمتحدث الرسمى باسمها- والمذيع وليد الحسينى، كما شاهدت السيد محمد عزب شقيق الفقيد الراحل وهو يوجه الشكر لصاحب الدعوة والسادة الحضور الذين توافدوا على الاحتفالية من جميع محافظات الجمهورية، كما عشت بكل جوارحى مع فقرات الحفل القرآنى الكبير، مما دفعنى لأن أخلص فى دعائى لكل الحضور وصاحب الدعوة، وتأكدت أن الله تعالى قد جند هؤلاء ليستمر العطاء القرآنى وتستمر الدعوة إلى الله تعالى بوجود هؤلاء المخلصين الأعلام، ومنهم فضيلة الشيخ يسرى عزام –إمام وخطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل- الذى تحدث باستفاضة عن الفقيد متناولا العديد من القصص والسفريات التى جمعتهما معا، مؤكدا على أنه كان موهوبا من الله عز وجل، ومنفوحا فى كل ما كان يتناوله سواء فى دعوته أو تلاوته أو مديحه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه كان يحفظ قصيدة ” نهج البوردة ” للإمام البوصيرى زى اسمه..

وفى ختام الاحتفالية حمدت الله تعالى أن جعلنى أقضى هذه الليلة المباركة فى رحاب العلم والعلماء، مع الفيض والنور والذى، وأن أترحم على أهل الله وخاصته وهم أهل القرآن الكريم، وكذا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، مما جعلنى أدعو طويلا لصاحب الساحة والمشاركين، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم القائل: ” الخير فىً وفى أمتى إلى يوم القيامة ” حفظ الله مصرنا الحبيبة بأبنائها المخلصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى