تحقيقات وحوارات

العلمية والتربوية والجهادية.. رأي الشيخ محمد حسان في الجماعة السلفية

استكملت الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة الشيخ محمد حسان خلال محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ «داعش إمبابة».

 

واستطرد الشاهد محمد حسان، رأيه في السلفيين، قائلا “أسما يطلق نسبة إلي السلف الصالح وأراها تزكية فالسلف الصالح هما الصحابة والتابعون وتابع التابعين، ولا يختلفون عن أهل الكتاب والسنة، وهم نسبة للسلف الصالح فمن هم أعظم وأشرف وأطهر السلف هم سلف سيدنا رسول الله، وهذا حين قال نعم السلف أنا لكي يا فاطمة، والسلفية منهج كتاب وسنة، وقال تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى.

 

وأضاف أن هناك سلفيات كثيرة، وهذا واضحا فهناك السلفية العلمية، والسلفية التربوية، وهناك ما يسمى الآن بالسلفية الجهادية وهناك ما يسمى بالسلفية الجهادية، لكن أن الحق هو ما وافق الكتاب والسنة بشأن فهم الآمة، فأي جماعة تبتعد أو تقترب إلى الحق بقدر تركها أو قربها للكتاب.

 

والفكر إنما هو نتاج لعملية العقل والتفكير للوصول إلى الخطأ والصواب وهذا يحتمل أي الشقين الخطأ والصواب، فالفكر التكفيري لا علاقة له إطلاقا بمنهج السلف، بل السلف الصالح هم أول من عالجوا هذا الفكر التكفيري.

 

والسلفية الجهادية أول من أطلقها هو عبدالله عزام وأطلق هذا المسمى ليضم كل من ينتسب إلي السلفية تحت مظلة واحدة وهو الجهاد وهذا أول هو من أطلق السلفية الجهادية، وهم يتبنون الجهاد منهج وحيدا كما يقولون للخلافة الاسلامية وكأنه لا يوجد سبيل للوصول إلا هذا.

 

وأصحاب هذا الفكر لا زالوا موجودين في كل دول العالم حتى في الدول الأوروبية، ويرون أن كل من يتبنى الجهاد منهجا لمعالجة العدو البعيد والقريب فهو سلفيا جهاديا مهما كان إنتمائه أو حزبه أو جماعته.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام علي أبوالعلا، وغريب محمد عزت، وسعد الدين حسن سرحان، وبحضور عضو النيابة محمد طارق عبدالسلام، وسكرتارية أشرف صلاح حسن، وبحضور عمرو فؤاد عبداللطيف.

 

يواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآت، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

 

كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلي بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.

 

وجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى