عرب وعالم

تداعيات كارثة الفيضانات في ألمانيا.. الوضع يزداد سوءاً وغرق مدينة هاجن

لقي أكثر من 90 شخصا حتفهم بسبب الفيضانات المدمرة في ألمانيا، هي الأسوأ منذ عقود، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في أوروبا الغربية في فيضانات قوية للأنهار بما أدى إلى حدوث دمار كبير، وتفيد التقارير في بلجيكا بمقتل 11 شخصا بسبب سوء الأحوال الجوية القاسية، ولا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا.

الأسوأ منذ عقود

وفي هذا الصدد قال حسن خضر رئيس مجلس الإدارة الاتحادي للهجرة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن هناك عشرات القتلى وآلاف الضحايا في ألمانيا بسبب التغيرات المناخية والفيضانات والأعاصير الحالية والتى تعد الأسوأ منذ عقود.

تداعيات الكارثة

ووصف خضر حجم الكارثة قائلا: “إن مياه الشرب غير مضمونة حاليا ويضطر مئات الآلاف في ألمانيا إلى غلي المياه قبل شربها، بسبب إعلان شركات المواد المائية أنه بسبب هطول الأمطار والفيضانات، من المحتمل أن تكون المياه قد تلوثت بكتيريا بما يعرض المواطنين للخطر الإصابة بالإسهال والغثيان وأن المناطق الريفية الأكثر تأثرا بتلك العوامل”.

غرق مدينة هاجن

وأضاف خضر خلال تصريحات خاصة أن الخطر المحدق حاليا هو تهدد الأنهار بأن تغمر مياه الفيضان ضفافها، مشددا على المواطنين الذين يعيشون بجانب الأنهار أن يخلوا منازلهم وينتقلوا إلى ارتفاعات أعلى خاصة وأن سيناريو الفيضان الثاني أصبح وشيك الحدوث وأيضا تعرض أجزاء من وسط مدينة هاجن على سبيل المثال أصبح تحت الماء.

وحذر خضر من الوضع الجاري الذي لا يهدأ في كل المناطق الألمانية، وأجزاء أخرى من بعض المدن يزداد الوضع سوءًا خاصة في المساء، ولا يزال فريق الإطفاء قيد العمل المستمر ويتولى عددًا من المهام”. 

ملاجئ الطوارئ

واختتم قائلا: إن هناك بعض المدن الألمانية التى أنشأت ملاجئ للطوارئ ويمكن للأشخاص المحتاجين أو الذين فقدوا سقفهم مؤقتًا العثور على مأوى في تلك الملاجئ، حتى تبدأ الأوضاع في الإستقرار وهو ليس وشيك.

كان أرمين لاشيت، رئيس وزراء ولاية شمال الرين ويستفاليا الألمانية، ثد أكد أن الفيضانات التى تتعرض لها البلاد ستتكرر، بما يحتم على ألمانيا العمل بسرعة لوضع الإجراءات اللازمة للحماية من آثار التغير المناخي العالمي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى