مصر

من مجلس الأمن لـ الاتحاد الأوروبي..جهود مصرية مستمرة لحل أزمة سد النهضة

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري على رأس وفد أمس إلى العاصمة البلجيكية بروكسل في زيارة يبحث خلالها دعم التعاون واستعراض آخر التطورات المتعلقة بملف سد النهضة الإثيوبي.

وتأتي الزيارة إلى بروكسل بعد ثلاثة أيام من رفع مجلس الأمن الدولي جلسته الخاصة بمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي بناء على طلب مصر والسودان، بينما كانت تونس العضو غير الدائم في المجلس قد تقدمت بمشروع قرار للتصويت عليه، وينص على أن مجلس الأمن يطالب “مصر وإثيوبيا والسودان باستئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته”،ويشدد المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حلّ سياسي للأزمة وسط ترقب إلى ما ستفضي إليه قرارات مجلس الأمن في ظل تعثر المفاوضات.

الزيارة تكتسب أهمية خاصة

 قال الصحفي عزت ابراهيم، رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى بروكسل تكتسب أهمية خاصة، لأنها جاءت بعد جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة، واستمرار المشاورات الدبلوماسية في استصدار قرار يكون له صفة إلزامية خاصة بإطلاق المفاوضات بين الدول الثلاث( مصر والسودان وإثيوبيا). 

إدانة السلوك الأحادي الإثيوبي

وأوضح عزت أن بيان وزارة الخارجية المصرية اليوم عن المشاورات وزير الخارجية في بروكسل جاء متضمنا اشادة ببيان الاتحاد الأوروبي التي صدر قبل ثلاث أيام في يوم انعقاد جلسة مجلس الأمن الذي أدان السلوك الأحادي الإثيوبي المتعنت.

وزير الخارجية المصري سامح شكري 

الاتحاد الأوروبي 

وأكد رئيس تحرير جريدة الأهرام ويكلي، أن بيان الاتحاد الأوروبي جاء متضمنا ضرورة وجود خريطة طريق لمسار المفاوضات في المستقبل، وضمان أن تكون مفاوضات ايجابية وناجحة، وهذا تطور إيجابي باعتبار ان الاتحاد الاوروبي يمكن أن يكون احد الشركاء والمراقبين المهمين عند إطلاق المفاوضات من جديد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى