مصر

كلمة البابا تواضروس الثاني عقب تدشين كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالنوبارية

بدأ البابا تواضروس الثاني في كلمته بالتهنئة بمناسبة عيد الرسل وأيضًا تدشين كنيسة النوبارية الجديدة وأشاد بمجهودات نيافة الأنبا باخوميوس الذي يتعب ويخدم في أماكن كثيرة ، هذه الكنيسة التي تعب فيها من عشرات السنين ، وأيضًا أبونا يوحنا الذي يخدم بالمنطقة وقبله المتنيح أبونا بيشوي وآباء كثيرون خدموا هذه المناطق.

يوم تدشين الكنيسة هو يوم كتابة شهادة الميلاد للكنيسة وهو آخر خطوة رسمية في الكنيسة، وتدشين الكنيسة بالصلوات يمر بثلاث مراحل: 
أول مرحلة: يكون فيها الصلوات معظمها مأخوذ من تدشين هيكل سليمان في العهد القديم، وهذه الصلوات يكون المرد فيها طلب الرحمة من ربنا.

المرحلة الثانية في الصلوات: يقف (الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة) حول المذبح ورشم المذبح بعلامة الصليب ولكن بدون زيت الميرون، ونسمي هذه المرحلة ونحن نرشم المذبح ويكون المرد “آمين” بمعنى استجب يا رب، وعندما نرشم المذبح بسبعة رشومات نقول لربنا هذا المذبح ماذا سيقدم لنا؛ سيساعدنا أن نتخلَّى عن الأفكار الرديئة والأفكار الغبية والأفكار الجاهلة، هذا المذبح سيساعدنا في السلوك المستقيم وهكذا.

المرحلة الثالثة: نمسك زيت الميرون ونبتدئ أن نصبه على المذبح، وأثناء صبّه نقول اسم المذبح وهو في أي كنيسة وأي مدينة وماذا يتبع، مثل شهادة الميلاد بالضبط، نكتب فنقول مثلًا هذا المذبح على اسم القديس مار مرقس، وقديس المذبح البحري مثلًا ونقول أن هذا المذبح موجود في كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس، وهذه الكنيسة موجودة في مدينة النوبارية، وهذه المدينة تتبع إيبارشية البحيرة وكل توابعها، تخصيص، لهذا كلمة “تدشين” تعني تخصيص ومعناها التقديس، وعندما نرشم هذه الرشومات بيكون المرد بتاعنا “الليلويا” مرد الفرح.

وأضاف أخيراً بفرحه الغامر أن هذا المكان أصبح مكانًا رسميًّا وكنسيًّا ومدشَّنًا ومخصصً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى