إسلاميات

اسم من الأسماء الحسنى لم يرد في القرآن إلا مرة .. تعرف عليه

قال الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن اسم الله عز وجل “المهيمن” وهو أحد الأسماء الحسنى ، قال العلماء إن أصله كان “المؤيمن” فأبدلت الهمزة واوا، فصار المهيمن.

وأضاف عزام، في لقائه على فضائية “المحور”، أن اسم الله المهيمن لم يرد ذكره في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في القرآن الكريم، في قوله تعالى في آخر سورة الحشر “هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ”.

وذكر أن المهيمن هو المسيطر على جميع خلقه، فالله علم ما كان وما لم يكن، يعلم ما في السماوات وما في الأرض، ويطلع ما فيه الضمير، ويعلم السر وأخفى.

وأوضح، أنه يجوز ذكر الله تعالى باسمه المهيمن فيقول المسلم في وقت السحر ووقت خشوعه “يا مهيمن يا مهيمن يا مهيمن”.

وأشار إلى أن كلمة الأسماء الحسنى وردت في القرآن الكريم 3 مرات فقط، وهي:
في قوله تعالى “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا”.

وفي قوله تعالى “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ”.

وفي قوله تعالى “لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ”.

أقسام أسماء الله الحسنى

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أسماء الله – تعالى- تنقسم إلي ثلاثة أقسام، هي: “أسماء الجمال” وعلي المؤمن التخلق بها، فعليه أن يرحم الناس تخلقا باسم الله “الرحيم” ، وعليه الصبر إتباعا لاسم الله “الصبور”.

كما تنقسم إلى “أسماء الجلال” وعلي المؤمن التعلق بها دون التخلق، فهي لله وحده لا ينازعه فيها أحد من مخلوقاته، فعلى المؤمن أن يمسك نفسه عن القهر والتكبر والجبروت، وأخيرا “أسماء الكمال” وعلي المؤمن أن يحبها ويصدق بها، فيعلم ويوقن أنه – سبحانه – هو الله الأول والآخر والظاهر .

اسم الله القهار

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله تعالى من أسمائه “القهار”، وأن الله قاهر فوق عباده، فاذكروا “القهار” فإنه يزلزل الكائنات وينصر المؤمنين ويثبت القلوب، مضيفًا:” اذكروا ليل نهار “يا قهار” حتى يكشف الغمة وينصر عباده المؤمنين”.

وأوضح علي جمعة، عبر الفيسبوك: لابد أن يتذكره المسلمون مرةً أخرى- القهار” وألا يستهينوا به، فإن به من تثبيت القلوب ومن نزع الإنسان مما هو فيه إلى دائرة الله تعالى ورحمته، ولا يستخفن أحدكم بذكر الله، ولا بأن هذا ليس هو الطريق الذي نحرر به أوطاننا ، أو نقاوم به أعداءنا فإنه لا حول ولا قوة بنا.

وأضاف علي جمعة: قد أمرنا الله عند الضعف أن نذكر اسمه {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُون} ولا تعلم ما الله فاعل في هذه الحياة الدنيا وفي هؤلاء الناس.

youtube

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى