مجتمع

بالمزمار.. بائع غزل البنات يصنع الفرحة للأطفال

رغم سنه التي تجاوزت الـ٧٥ عاما، ما زال يسعى في مناكبها من أجل قوت أولاده، لا يملك إلا الأمل والرضا، مطلبه الوحيد أن يحصل على وحدة سكنية تخفف عنه عبء الحياة وارتفاع الإيجارات في مدينة طور سيناء.

إنه العم محمود عويد، بائع غزل البنات العجوز على شواطئ طور سيناء، الملقب بـ “صانع فرحة الأطفال”، حيث يبيع غزل البنات والدرة والترمس، يجوب شواطئ طور سيناء مطلقا مزماره يلتف حوله الأطفال يعطي كلا منهم ما يريده حتى إن لم يكن يملك نقودا.

 

عمل بائع غزل البنات العجوز مجهد طوال اليوم وفي شمس النهار في الشواطئ والشوارع، ولكنه راضٍ به ويرسم به البسمة والفرحة على وجوه الأطفال.

 

youtube

يقول العم محمود عويد بائع غزل البنات، إنه جاء لمدينة طور سيناء منذ ٢٠ عاما، وكل عام كان يتقدم للحصول على وحدة سكنية ولكنه ما زال على قائمة المنتظرين، والأمل ضعيف في الحصول على شقة لأنه ليس موظفا ووصل لسن كبيرة.

 

وأكد أنه يعاني من ارتفاع الإيجارات والتنقل من سكن إلى آخر كل عام، ويريد حتى وحدة سكنية في سكن الإيواء القريب من المدينة أو إدراجه في الحالات الإنسانية.

بائع غزل البنات بطور

IMG_٢٠٢١٠٥٢٧_١٧٤٨١٦
IMG_٢٠٢١٠٥٢٧_١٧٢٨١٣
IMG_٢٠٢١٠٥٢٧_١٧٤٥٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى