إسلاميات

انفرد به الأسد في الصحراء.. أزهري يروي قصة سيدنا “سفينة” خادم الرسول

حكى الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة سيدنا سفينة، مولى رسول الله وأحد خدام النبي وأحد المتعلقين بالله في كل أحواله.

وقال العليمي  إن سيدنا سفينة كان ذات مرة يمر بالصحراء فوجد أسدا يسير خلفه، ولم يجد معه أي وسيلة استغاثة بأحد لينقذه.

وأشار إلى أن سيدنا سفينة قرر اللجوء الى الله وأخلص له الدعاء، وقال للأسد “يا أسد أنا سفينة رسول الله” فتغير حال الأسد وسار معه يؤمنه حتى يصل إلى مكان يجد فيه الناس.

 

وتابع: وفي هذا قال الشاعر:
ومن تكن برسول الله نصرته … إن تلقه الأسد في إجامها تجم

وذكر أنه ينبغي علينا أن نتعلم اللجوء إلى الله في كل حال، في الضيق والكرب والفرج وفي السراء والضراء.

أزهري يروي قصة إسلام الهاجي 

حكى الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قصة إسلام الهاجي، الذي أجرته قريش لهجاء النبي.

وقال الطويل  إن “قريش” جمعت من أموالها وأعطتها لحسان بن ثابت -كان لا يزال مشركا- ليقلل من شأن النبي، فأخذ منهم الأموال وذهب لمكان مرتفع وانتظر قوم النبي ليهجوه.

 

وأضاف، أن حسان بن ثابت رجع مرة أخرى إلى قريش وأعاد إليهم أموالهم، وقال لهم “هذه أموالكم لا حاجة لي بها وأما هذا الذي أردتم أن أهجوه فإني أشهد أنه رسول الله، فقالوا ما لهذا أرسلناك يا حسان، قال هذه الأبيات:

لما رأيت أنواره سطعت .. وضعت من خيفتي كفي على بصري
خوفاً على بصري من حسن صورته .. فلست أنظره إلا على قدري
روحٌ من النور في جسم من القمر .. كحليةٍ نسجت من الأنجم الزهر

 

وتابع: هذا هو النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، بصفاته أدخل من أراد هجاءه إلى الإسلام.

youtube

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى