مصر

منع إذاعة التراويح عبر مكبرات الصوت يثير الجدل بين “دينية النواب” والاوقاف

شهد اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب جدلا واسعا ، بسبب منع اذاعة  صلاة التراويح عبر مكبرات الصوت ، وذلك بعدما انتقد النائب ثروت سويلم ، قرار الوزارة  وتوجيهاتها للمديريات  بهذا الشأن .

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدينية برئاسة الدكتور اسامة العبد ، وكيل اللجنة، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف ، والمهندس علاء عبدالعزيز رئيس هيئة الاوقاف  لمناقشة عدد من طلبات الاحاطة المتعلقة بارتفاع ايجار اراضي الاوقاف.

ووجه النائب ثروت سويلم حديثه لرئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف، متسائلا عن اسباب عدم اذاعة صلاة الترويح عبر مكبرات الصوت، لافتا الي ان المواطنين بمحافظة الشرقية عبروا عن استياءهم من هذا الأمر.

 

وتابعت: “مواطنو الشرقية ليسوا فقط من استاءوا..  بالكل ضد منع إذاعة صلاة التراويح بالمكبرات باعتبارها  أحد أبرز مظاهر الشهر الكريم.

 

واضاف : “الاخوة المسيحيين يستمتعون ايضا بإذاعة صلاة التراويح بالمكبرات كاحد مظاهر البهجة في رمضان”.

وهو ما دعمه د.اسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بقوله: “سألني صديق قبطي عن عدم اذاعة التراويح واكد لي انه يستمتع بإذاعة التراويح ويجب إذاعتها بالمكبرات “.

 

واتفق اعضاء اللجنة جميعهم مع مطالب النائب ثروت سويلم بضرورة اذاعة التراويح  عبر مكبرات الصوت معربين عن تضامنهم الكامل مع ذلك المطلب.

 

من جانبه اعلن الشيخ جابر طايع ، موافقة وزارة الأوقاف علي إذاعة صلاة التراويح بالمكبرات في المساجد في جميع انحاء الجمهورية قائلا: ” سنخطر كل المديريات بذلك وانه لم يكن هناك مانع للمكبرات في صلاة التراويح”.

من ناحية اخري ،  أوصت اللجنة بضرورة حضور وزير الأوقاف للرد علي طلبات الإحاطة بعد طلب النواب ضرورة أن تعيد لجنة التسعير تقييم اسعار  لاراضي الاوقاف.

 

وقال د.خالد بدوي عضو مجلس النواب بالشرقية ان الأهالي بالشرقية يستغيثون بسبب ارتفاع قيمة الإيجارات لاراضي الأوقاف مما يجعلها عبء علي الفلاح.

 

من جانبه قال المستشار أسامة الورداني المستشار القانوني للهيئة  ان القيمة التسعيرية ليست قرار هيئة الاوقاف ولكن  وضعتها لجنة مشكلة من وزارات الزراعة والري الأوقاف.

 

وتابع : وضعت اللجنة  معايير منضبطة منها البعد والقرب ومراعاة القيمية التسويقية الأراضي”، مؤكدا ان الدولة  المصرية حريصة  علي مصلحة المواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى