أكد اللواء جمال أبو ذكري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جولات الرئيس التونسي قيس سعيد بالقاهرة منذ قدومه إليها الجمعة، تدل على الارتباط الضارب في التاريخ بين مصر وتونس.
وأشار “أبو ذكري” إلى أن الانطباع عن الجولات يؤكد أمن واستقرار وقوة الدولة المصرية، وثقة أشقائها فيها خاصة التوانسة، إضافة إلى نجاح مصر قيادة وشعبا في تجاوز كل العقبات والعبور والتقدم إلى الأمام.
واختتم “أبو ذكري” حديثة قائلاً: مستقبل مصر الأمني مستقر جداً، ومصر من أعظم وأقوى الدول أمنياً والدليل على ذلك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يفتتح يوميا مشاريع كبيرة وضخمة توضح قوة مصر أمنيا واقتصاديا، ودول العالم تنظر إلى مصر بثوبها الجديد.
وصل الرئيس قيس سعَيّد، رئيس الجمهورية التونسية، إلى مقر مشيخة الأزهر للقاء الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك في إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي إلى مصر.
ورحَّب الإمام الأكبر ووفدٌ رفيع المستوى من علماء الأزهر الشريف بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر، حيث يعقد الطرفان بعد قليل لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس، كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.
وزار الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، كاتدرائية “ميلاد المسيح”، بالعاصمة المصرية الإدارية الجديدة، حيث استقبله القس تادرس، المسئول عن الكاتدرائية.
وقام قيس سعيد بتفقد والتعرف على معالمها الرئيسية، كما تلقى في ختام الزيارة هدية تذكارية من القس تادرس، عبارة عن أيقونة زيارة العائلة المقدسة لمصر.
وتأتي جولة الرئيس التونسي بكاتدرائية العاصمة، في إطار زيارته الحالية لمصر والتي تستغرق 3 أيام.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، قالت السبت، إن الرئيس قيس سعيد زار بعض المواقع التاريخية في القاهرة، حيث اطلع على مكونات المتحف القومي للحضارة الذي تم افتتاحه مؤخرا.
وأضافت رئاسة الجمهورية في بيان، أن سعيد قام أيضا بزيارة مسجد عمرو بن العاص، وحرص على أداء الصلاة فيه، كما زار قلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك بصحبة وزير السياحة والآثار المصري خالد العنان.
