النائب “عدلي النقيب” يستنكر بيان وزير الرى الاثيوبى “سيلشى بيكيلى” بعد فشل القمة الثلاثية باجتماع كينشاسا
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
استنكر النائب عدلي النقيب عضو مجلس الشوري الأسبق ، البيان الصادر من وزير الرى الاثيوبى “سيلشى بيكيلى” بعد فشل القمة الثلاثية باجتماع كينشاسا
وقد قال وزير المياه والري الإثيوبي سيلشى بيكيلى،بعد ساعات من فشل اجتماع كينشاسا ، إنه لا يعتقد أن هناك من يحاول الإضرار بسد النهضة، وأكد أنه “إذا كان هناك من يفكر في ذلك فهذا جنون”، على حد تعبيره …
و تابع النائب عدلي النقيب قائلا : نقول للوزير الاثيوبى وقادته أنكم تلعبون بالنار التى سوف تحرقكم وأن الجنون هو ما تفعلونه وتصرون عليه بصلف وغرور ووقاحة فالنيل نهر دولى وليس ملكا لكم بل حسب القانون الدولى كل الخيرات الناتجة على ارضكم من النيل تتقاسم بينكم وبين دولتى المصب ..
واضاف النائب عدلي النقيب : على مدار التاريخ منذ أن نشأ الله الأرض والنيل ملكية مشتركة وخلقه الله لينزل على الهضبة الإثيوبية ويجرى سريعا الى السودان ومصر فى نهايته ليهب الحياه بإذن الله إلى من يعيشون على أرضها .. يهب الحياه إلى الإنسان والنبات والحيوان …
وأكد النائب عدلي النقيب ان الجنون بعينه عندما يقولون قادة اثيوبيا ان مياه النيل إثيوبية ويعلنوا عن رغبتهم فى تسعير مياهه وبيعها لمصر ..الجنون أن يتصور قادة اثيوبيا أنها ستفلت بفعلتها عندما تمس حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل
وتابع النائب عدلي النقيب الغريب الذى لا يوجد له تفسير إعلان وزير الرى الاثيوبى عن إنتظار بلاده دعوة رئيس الكونغو للاجتماع التفاوضى الجديد بالرغم من أنها تتحمل مسئولية فشل الاجتماع الأخير إلا أنها مازالت ترغب فى ممارسة نفس أساليبها التى مارستها على مدار السنوات الستة الماضية من الخداع والمماطلة والتسويف ..
واكد النائب عدلي النقيب انه من الواضح أن اثيوبيا صمت آذانها عن الاستماع عن تحذيرات مصر والسودان وآخرها تحذير الرئيس السيسى لها من تبعات إصرارها على المضى قدما فى ملء بحيرة السد وأنه الأفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة .
وقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي: أقول مجددا للأشقاء في إثيوبيا إن التعاون أفضل من الخلاف لأن جميع الخيارات مفتوحة .
