ألقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، باللوم على الرئيس الامريكي الاسبق دونالد ترامب في الأزمة المتزايدة على الحدود الجنوبية في عهد جو بايدن، بما في ذلك التدفق الهائل في مرافق الاحتجاز حيث وعد الرئيس باللجوء لجميع أولئك الذين يسعون للحصول عليها.
وقال رئيسة مجلس النواب الامريكي لمضيف برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة ABC جورج ستيفانوبولوس، صباح الأحد: “هذا تحد إنساني لنا جميعًا”.
وأضافت: “ما ورثته الإدارة هو نظام معطل على الحدود وهم يعملون على تصحيح ذلك لمصلحة الأطفال”.
وكشفت بيلوسي أن عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بلغ 600-700 أكثر مما كان عليه الحال خلال ذروة الاحتجاز القاصر في 2019 خلال رئاسة ترامب.
وتجاوزت سعة المرافق الآن حوالي 700 في المائة.
وتكافح إدارة بايدن للتعامل مع الأزمة المتنامية على الحدود حيث أصبحت وكالات مثل الهجرة والجمارك (ICE) والجمارك وحماية الحدود (CBP) غارقة في تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة عن طريق المكسيك.
وأرسل بايدن أخيرًا إلى الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) يوم السبت حيث لجأت الوكالات إلى دعوة المتطوعين للمساعدة.
ومباشرة بعد أداء اليمين الدستورية في 20 يناير، اتخذ بايدن خطوات للتراجع عن سياسات الهجرة المتشددة لترامب – بما في ذلك وقف بناء الجدار الحدودي الجنوبي.
وخلال حملته، أوضح بايدن أن الولايات المتحدة ستقبل جميع طالبي اللجوء، ما أدى إلى موجة من الهجرات من أمريكا الوسطى والآن نظام هجرة مستغرق.
ومع ذلك ، لا تزال الإدارة ترفض وصف الوضع على الحدود بـ “أزمة”.
ووقع بايدن سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى الهجرة بعد توليه منصبه.
