حوادث

عامل يقتل شقيقته بعد شكه في سلوكها فخيرها بين الذبح والسم ففضلت «الموت الرحيم» بالإسكندرية

شقيق الضحية خنقها بعد أن أجبرها على شرب السم

بوابة اليوم الأول

قلت لها اختاري موتة تشربي السم ده من سكات، أو أدبحك بالسكين ده، فقالت لي هات السم عشان أريحك مني خالص»، بهذه الكلمات الصادمة اعترف قاتل شقيقته في الإسكندرية بتفاصيل جريمة قتل شقيقته انتقامًا منها زاعمًا أن سلوكها كان سيئًا وأرسلت صورها الفاضحة لشباب، وأن زوجها اكتشف تصرفها السئ وأخبر أسرتها وبعدها تأكد شقيقها فقرر قتلها حتى يغسل العار الذي جلبته للأسرة بحسب اعترافاته في تحقيقات النيابة العامة.

المتهم اشترى سم الفئران قبل الجريمة بيوم
وأضاف المتهم أنه تخلص من شقيقته بعد أن تمكن من شراء سم فئران من محل قريب من منزله قبل الجريمة بـ 24 ساعة، واستغل وجوده بمفرده مع شقيقته التي طردها زوجها من منزل الزوجية، وطلب منها أن تختار لها طريقة للموت بها إما بسم الفئران وإما أن يذبحها بالسكين، وعندما رأت الإصرار من شقيقها طلبت منه أن يعطيها سم الفئران وتناولته وهو ممسكًا بالسكين في يديه حتى انتهت من تناول الزجاجة كاملة ثم سقطت على الأرض تتلوى.

شقيق الضحية خنقها بعد أن أجبرها على شرب السم
وتابع المتهم أن شقيقته ظلت تصرخ من شدة الألم فتوجه إليها وخنقها حتى تأكد من موتها في الحال، وأبلغ باقي أشقائه بقتله لشقيقتهم حتى يستطيع أن يرفع رأسه بين الجيران، بعد أن عرف الجميع أنها سيئة السمعة، وتم إبلاغ الشرطة من قبل أشقاء المجني عليها بعد هروب المتهم.

وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة وتبين أنها تدعى «م.ع» ربة منزل، 35 عامًا، وعثر عليها مسجاة على سرير غرفة نومها بالمنتزه، بمناظرة الجثة تبين وجود سحجات بمنطقة الرقبة، وبسؤال شقيقيها اللذين وجدا وقت المعاينة قررا وجود مشاكل بين شقيقتهما المتوفاة وزوجها بعد أن ضبطها تتحدث إلى أحد الأشخاص بالهاتف، وتم الاتفاق بينهما على الطلاق، وأن شقيقهم الرابع استغل فرصة عدم جودهم بالمنزل، وقتل المجني عليها بدافع الانتقام لشرفه.

حبس المتهم
وألقت المباحث القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بجريمته، مدعيًا أنه غسل عاره وارتاح من شقيقته، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحفقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب الوفاة رسميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى