كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أعلنت وزارة الداخلية السعودية ، عدم تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية وعودة العمل فى المطاعم والأنشطة الترفيهية والسينما اعتبارًا من الأسبوع القادم.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية استمرار إيقاف كافة المناسبات والحفلات، ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات أو صالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لتلك الأغراض، وذلك حتى إشعار آخر.
وشدد المصدر على بقاء الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عند (20) شخصًا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “واس”.
وأوضحت الداخلية السعودية أنه سيتم زيادة حملات التفتيش خلال المرحلة القادمة، للتأكد من التزام جميع الأفراد والمنشآت بالإجراءات الاحترازية، وتوقيع الغرامات على المخالفين.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام الجميع بتلك الإجراءات، بما فيها استمرار توزيع الصلوات على الجنائز في المقابر على جميع أوقات اليوم، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة وذلك للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع.
وأضافت أن جميع الإجراءات الاحترازية تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي.
وكانت المملكة العربية فرضت في الرابع من فبراير الماضي سلسلة إجراءات احترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا منها إيقاف كافة الأنشطة والفعاليات الترفيهية وإغلاق دور السينما والمطاعم والمقاهي.
وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالى، قال إن عدد متلقي لقاح كورونا تجاوز أكثر من مليون شخص، وذلك عبر 405 مراكز بمختلف مناطق المملكة، تشمل مراكز التطعيم عبر المركبات، وأشاد العبد العالي – في تصريحات وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس) – بجميع الجهات المقدمة لخدمة تلقي اللقاح جهودها في هذا الجانب لمواجهة الجائحة، موضحًا أن المملكة اعتمدت لقاحي (فايزر – أسترازينيكا) في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن مخالطة المصابين سواء من متلقي اللقاح أو غير المتلقين أمر قد يعرضهم للمخاطر، لافتًا إلى أن الوزارة لا تزال ترصد تذبذبًا بالمنحنى ويتم متابعته باستمرار وحذر، ويلاحظ ذلك أيضًا في الحالات الحرجة، مؤكدًا أهمية التقيد بالاحترازات الوقائية.
